عثمان البدري: المصريون في الكويت ملتزمون بقوانين الدولة

استنكر أي أعمال تخل بالأمن والاستقرار

كتب حامد السيد:
استنكر أمين عام مجلس الجالية المصرية بالإنابة عثمان البدري مشاركة أي مجموعة من المدرسين المصريين ضمن مجموعات على موقع «الفيس بوك» تطالب الحكومة الكويتية بأي مطالبات، مشيرا إلى أن الجالية المصرية في الكويت دائما مميزة على مستوى الجاليات في دول المنطقة من حيث التزامها بقوانين الدولة وسيادتها.
وأكد البدري في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المصريين في الكويت ورغم الأحداث الأخيرة التي أسقطت النظام في مصر لم ولن تخرج عن قوانين الدولة ولم تنظم أي تظاهرات أو تجمعات من شأنها الإخلال بأمن واستقرار الكويت بل التزم المصريون بكافة الضوابط وكانوا على مستوى المسؤولية.
وذكر أن المصريين في الكويت يقدرون استضافة هذا البلد الكريم لهم ويكنون كل الحب والتقدير والوفاء لدول الكويت، مجدداً التهنئة بمناسبة اليوبيل الذهبي للاستقلال ومرور عشرين عاماً على التحرير وخمس سنوات على تقلد سمو أمير البلاد مقاليد الحكم.
وأكد أن المصريين يحترمون كافة قوانين دولة الكويت ولن تكون لهم أي مشاركات تخل بالأمن أو النظام، لافتاً إلى أن مجلس الجالية المصرية يستنكر أي أفعال من شأنها الإساءة إلى المصريين في الكويت بصفة خاصة والمصريين في مصر وكافة دول العالم بصفة عامة.


=====================================

تلاسن مع مشاركين بمفردات تشير إلى كويتيتهم

حساب الجمعية على الفيس بوك.. مطالب مؤدبة وخروج عن النص

مسؤول الحساب: عددنا وصل 1208 والدعوة مفتوحة!!
مطالبنا 3 والتصويت عليها حتى الجمعة 4 مارس
الوجود على الفيس بوك ليس مخالفة إنما حرية مكفولة
لنرفع شعارنا «حبنا للكويت»
ثروات وخيرات الكويت ملك لأهلها.. زادهم الله
الوزارة طردت المعلمين من السكن دون إنذار.. إلى الشارع
بحسبة رياضية.. نعود لبلداننا بدون كنوز الخليج المنتظرة
مشارك باسم فيصل الشايع: «هذا تسوونه بديرتكم مو عندنا بابا»!!
.. المشاركة فاطمة النجدي: من لم تعجبه الحياة في وطني فليرحل

كتب أحمد زكريا:
حساب «جمعية المعلمين الوافدين» على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تضمن من خلال احاديث المشتركين مطالب لهم يتم التصويت عليها حتى يوم بعد غد الجمعة حيث ثمة اشارات الى انتظار عودة زملاء من رحلة العمرة.
الحديث بين الاعضاء على الحساب نفسه تراوح ما بين ادب الحوار والخروج عن النص احيانا سيما من خلال ما يمكن تسميته بتلاسن مع مشاركين على الحساب تشير مشاركاتهم الى انهم كويتيون.
وقال المسؤول عن هذا الحساب على صفحته الالكترونية ان عدد الاعضاء وصل 1208 اعضاء داعيا المعلمين والموجهين والاداريين الى التسجيل في حساب «جمعية المعلمين الوافدين في الكويت».
وعن السجالات التي يشهدها الحساب بين مسؤوله وبعض المشاركين من خلال التعليقات، فبينما يرى مسؤول الحساب ان ثمة صعوبات عديدة تواجه المعلم في تأدية عمله ابرزها الصعوبات الاقتصادية، رفضت بعض المشاركات هذا الطرح قائلة «مالت عليكم بلادكم اولى فيكم» مايشير الى انها مواطنة وليست وافدة!!
تصويت
ودعا مسؤول الحساب الى التصويت على المطالب الثلاثة التي طرحتها مايسمى بـ«جمعية المعلمين الوافدين في الكويت» مطالباً ايضا بالمساهمة بأية مقترحات اخرى في نفس السياق.
ويقول احد المعلقين الذي سمى نفسه بفيصل الشايع «اقول بابا.. هذا اتسوونه بديرتكم  مو عندنا اهني»، بينما كتبت فاطمة النجدي قائلة «من لم تعجبه الحياة في وطني فليرحل الى وطنه.. ياكويت يا أغلى اسم في قلوبنا.. الله يحفظك ياكويت من شر كل حاسد وحاقد».
كرم واتهام
وحول مدى اعتبار تلك المشاركات مخالفة قانونية قال مسؤول الحساب الى جميع الزملاء الوجود على «فيس بوك» ليس مخالفة وانما هو من الحريات المكفولة واذا كنا رفعنا شعار حبنا للكويت فهذا دائم رغم من يحاول التشكيك
كرم
وقال «ثروات وخيرات الكويت ملك لاهلها زادهم الله بارك لهم فيها لم يطلب زميل ان يتساوى او مجرد النظر الى ما انعم الله به على اخواننا الكويتيين الذين نعيش على ارضهم العامرة ضيوفاً.. احضرونا ووثقوا فينا لنعلم ابناءهم ونربيهم.. سمحوا لنا ان نبقى بارضهم ونأكل من خيرات بلادهم وان نستقدم زوجاتنا واهلينا واسرنا وهذا كرم لا حدود له ولكن وزارة التربية وقعت معنا عقوداً ذكرت فيها على سبيل المثال ان لنا حق في ان تقوم الوزارة بتوفير سكن مؤثث للمعلم ووقعنا العقود راضين فرحين سعداء، وذبحنا الذبائح.. وادعى مسؤول الحساب قائلاً قامت الوزارة بطرد المعلمين من السكن دون انذار او استشارة المعلمين اصحاب الشأن والقت بهم في الشارع مقابل بدل سكن يقدر بـ«60 ديناراً».
الأسعار
واستطرد مسؤول الحساب يقول «كلنا نعيش في الكويت أنتم ونحن ونعلم أسعار الإيجارات وأسعار تأثيث المنزل، فهل يوجد سكن لأسرة من خمسة أفراد على الأقل بـ60 ديناراً؟.. بدأ المعلم يبحث من الجهراء للأحمدي عن جحر فأر يسكن به مقابل 60 ديناراً هو وأسرته فلم يجد سوى الشارع ليسكنه وطلب من الوزارة التي أحضرته إلى هنا ووقعت معه العقد بدل سكن حقيقياً أو إعطاءه سكناً مؤثثاً مثل المعلمين الوافدين قبل التحرير.. فقالوا إننا نطالب لكم بزيادة واستمر الحال مع الصبر طوال عشرين عاما أطفالنا كبروا ونحن أيضا صحتنا ضاعت من الرطوبة بسكن لا يليق بكائن.. وكل عام يتكرر نفس الشيء وصفحات الجرائد ومقرات الوزراء واحد تلو الآخر تشهد بذلك ويمر العمر».
وتابع: «من أراد منا أن يسكن سكنا كريما يدفع على الأقل 230 دينارا غرفتين وصالة (غرفة 2 متر في 3 أمتار) ولم يتبق من راتبه سوى 200 دينار يدفع منهم أقساط السيارة ليذهب إلى عمله، فلا يعقل أن يذهب زاحفاً على الأقدام ليدرس ويصل أولاده إلى المدارس (مصاريف سيارة وقسط 100 دينار) حتى يستطيع أن يجدد في المرور دون رخصة».
باقي الراتب
وأضاف: «تبقى من الراتب 100 دينار مقسمة على خمسة أفراد.. نصيب الفرد 20 ديناراً بالشهر، كل فرد 750 فلساً في اليوم، انتهى راتب المعلم بالأرقام ولم تنته مصاريفه الإلزامية».
وقال أيضا إن «الوزارة ألزمت المعلم بدفع ثمن الإقامة له (طابع بعشرة دنانير في السنة ودينارين لتجديد البطاقة، وللأسرة يتم دفع تأمين صحي 40 دينارا للفرد، 160 دينارا للأسرة 40 دينارا طوابع إقامة، 8 دنانير بطاقة.. مجموع مصاريف الإقامة 220 ديناراً.. من أين؟».
واسترسل مسؤول الحساب في حديثه للمصروفات المادية قائلا «كهرباء وماء شهريا 10 دنانير، وهناك مصاريف مدارس للأولاد ولبس ومستوصف (دينار كل زيارة والمستشفى ديناران) وجميع الاشعات ورسوم القلب وخلافه على حساب المعلم لأنه ليس ضمن التأمين الصحي.
وقال «توقفت عن سرد باقي المصاريف الحياتية اليومية لأن الإخوة يعلمونها مثلنا جميعا»، مشيرا إلى أن «ثمن تذكرة الطيران الواحدة 200 دينار، وبالتالي يكون المجموع ألف دينار لتذاكر الطيران لأن الوزارة تعطينا أول مرة تذاكر للحضور إلى الكويت بطيران الكويتية أفضل وسيلة للسفر ثم تتركنا العمر كله نتذكر تلك الرحلة التي لم نعد قادرين على دفع ثمنها والوزارة تقول العقد به تذكرة مرة واحدة».
كنوز الخليج
وأضاف «يعود المعلم من الكويت ينتظره الأهل والأصدقاء محملا بكنوز الخليج التي حلم بها والتي تغرب من أجلها وترك أرض الوطن وعمله وضحى بكل شيء من أجل «وهم» لم ولن يتحقق يوماً.. أين الهدايا؟ أين مصاريف الصيف؟ أين البيت في الوطن؟ أين مدخرات توازي عدم وجود معاش أين وأين وتأتي الإجابة ببساطة كل ذلك كان وهماً.. هل تعلم أخي الفاضل لماذا.. لأنني ببساطة «معلم وافد».

=====================================

سنعمل في هذا البلد الحبيب حتى بدون أجر ولا نية لأي اعتصامات

أشرف أبو العلا: دشنا جروب «جمعية المعلمين الوافدين» حباً في الكويت

كتب أحمد زكريا:
قال مسؤول «جروب» جمعية المعلمين الوافدين في الكويت على موقع «فيس بوك» أشرف أبو العلا انه قام بتدشين هذا الجروب انطلاقاً من حبه للكويت.
وذكرأبو العلا وهو مصري الجنسية مقيم في الكويت منذ 20 عاما ويعمل مدرساً لمادة الحاسب الآلي أن الهدف من هذا «الجروب» مناقشة أفكار المعلمين وتصوراتهم لتطوير التعليم.
وتابع: «هذا الجروب يضم جنسيات مختلفة وما يجمع أعضاءها  حب الكويت والشعار المرفوع هو «كلنا نحب الكويت» وفيما يتعلق بعدم قانونية تأسيس جمعيات دون الرجوع الى السلطات المختصة أوضح أبو العلا.. نعم هذا أمر مخالف اذا تم اشهار الجمعية خارج صفحات الانترنت، أما على صفحات الانترنت فليس ثمة أية مخالفة».
وحول مسألة السجالات التي دارت على «الجروب» التي احتوت على بعض التجاوزات قال أبو العلا هذه التجاوزات تمت من قبل شخصيات وهمية ليس لها صور أو بيانات حقيقية»َ، نافياً صدور أية تجاوزات من المعلمين المنضمين للجروب».
وقال انه ثمة شخصيات وهمية تسربت الى داخل «الجروب» لأغراض لا نعلمها، معتبراً ان ما قام به جزء من رد الجميل للكويت صاحبة الفضل الكبير.
ونفى أبو العلا نفياً قطعياً ان يكون ثمة نية للاعتصامات أو الاضرابات او حتى التلفظ بأية عبارات تسيء للكويت مشدداً في الوقت ذاته انه لا يوجد أي نية لتقديم استقالات وقال: «سنعمل في الكويت الحبيبة حتى بدون أجر».

=====================================

في تعليقها على القضية مؤكدة أن أبوابها مفتوحة للجميع

جمعية المعلمين: ما طرح على الفيس بوك غير منطقي

متعب العتيبي: أكثر من 400 عضو وافد في الجمعية يحصلون على مزايا الكويتيين

كتب عبدالعزيز الفضلي:
تعليقا من جمعية المعلمين على هذا الموضوع فقد اكدت على لسان رئيسها متعب العتيبي ان الجمعية ابوابها مفتوحة للجميع ولا فرق بين المعلم الكويتي والوافد الكل يعمل لخدمة العملية التعليمية، مشيرا الى انه مخطئ من يظن ان الجمعية لا تطالب بحقوق المعلمين الوافدين فهناك اكثر من 400 معلم وافد عضو في الجمعية ويحصل على كل مزايا الكويتي باستثناء الترشيح، لافتا الى اننا نطالب بإقرار كادرهم اسوة بالكويتيين.
واشار العتيبي ان البعض منهم له حق في مطالبه، ولكن ما تم طرحه في الفيس بوك امر غير منطقي ولا يوجد في أي دولة جهة تسمى المعلمين الوافدين وذكر العتيبي ان المعلم الوافد يربطه عقد مع التربية وبموافقته ويجب ان يلتزم بالعقد وهناك شروط وافق عليها، منوها الى ان من يتحدث عن الراتب فهو ضعف ما يقدم له في بلده.
وشدد العتيبي على انه ليس هناك أي داع لاثارة مثل هذه الامور في المواقع الالكترونية مؤكدا ان ابواب وزارة التربية مفتوحة وكذلك جمعية المعلمين الكويتية، مشيرا الى انه لم يتقدم أي معلم وافد بطلب للجمعية حتى نقوم أو ننظر بمطالبه.

=====================================

في جولة لـ الوطن بين معلمين وافدين.. منهم من أكد عدم منطقية المساواة بالمواطن

مطالب الواقع تفوق «الفيس بوك»

احتساب خبرة سنوات العمل في بلد المعلم
بدل الإيجار لا يكفي في ظل الغلاء
حضانات لأبناء المعلمات خلال الدوام
مصابون بالسكر يؤكدون ضرورة مجانية الدواء

كتب عبدالعزيز الفضلي:
المطالب التي تضمنتها حساب «جمعية المعلمين الوافدين» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وجدت صدى في الشارع المدرسي وفي صفوف المعلمين الوافدين، بل وزادوا اليها مطالب اخرى من ابرزها احتساب سنوات الخبرة في بلادهم مع توفير خدمات اخرى كالخدمات العلاجية وغيرها مثل الحضانات لابناء المعلمات الى حد المساواة بالمعلم الكويتي رغم اراء اكدت عدم منطقية وعقلانية المساواة بابناء البلد.
ففي هذا السياق قامت «الوطن» بجولة على عدد من المدارس لاستطلاع اراء هؤلاء المعلمين والتحدث معهم بشأن مطالبهم ومدى صدق شكواهم حيث اكدوا على ان سقف الرواتب التي يتقاضونها قليل جدا مقارنة مع الغلاء المعيشي الذي تشهده البلاد ضاربين مثلا ببدل السكن الذي لا يتجاوز 60 دينارا في حين ان ا رخص شقة يمكن ان تكون ملاءمة للسكن لا تقل عن 200 دينار.
من جانبه طالب المعلم عبدالحفيظ سعودي وهو تونسي الجنسية التربية بالنظر في متطلبات المعلمين الوافدين من ناحية الراتب والذي لا يكفي لتوفير احتياجاتنا المعيشية خاصة في ظل الغلاء والارتفاع الملحوظ للاسعار واضاف عبدالحفيظ ان ايجار السكن يرهقنا متمنياً ان تتم الزيادة حتى يستطيع المعلم ان يؤدي رسالته على اكمل وجه خاصة اننا مع زملائنا المعلمين الكويتيين في نفس الميدان وننتج عملنا بكل اخلاص من اجل ابنائنا الطلاب والطالبات.
وكذلك يؤكد ابو خليل المهدي مصري الجنسية ان هناك تفرقة واضحة بين المعلم الوافد والكويتي من ناحية الاعمال الممتازة مشيراً الى انه يتم منح الكويتيين %90 من الاعمال الممتازة بينما الوافدون %10، كما انه لابد من تخصيص علاوة سنوية تصرف للمعلم الوافد وباثر رجعي وألا يتساوى المعلم القديم صاحب الخبرة الكبيرة مع معلم حديث التعيين.
وقال المهدي انا اعمل بالتربية منذ 18 سنة ولكن للاسف من يتم تعيينه حديثاً سيحصل على راتب أكبر مما هو مخصص لي وبالطبع هذه ليست عدالة اضف الى ذلك ان بدل السكن لايتناسب مع اسعار ايجار السكن الخارجي.
وذكر المهدي ان ما طرحته يبقى طلبات ليس اكثر من ذلك انما ارفض اي تصرف يعيق العملية التعليمية في البلاد كالمظاهرات او الاعتصامات رفضاً قاطعاً.
اما المعلمة منى أحمد فؤاد فقد طالبت بصرف مكافأة كل 4 سنوات اضافة الى توفير بدل سكن للمتزوجات من المعلمين لافتة الى ضرورة ان تكون هناك جهة تقدر هذه الحقوق وتعمل على انصافها.
واستغربت منى من عملية عدم اضافة سنوات الخبرة في بلدها والتي تعادل 13 سنة مشيرة الى ان ذلك فيه نوع من الظلم .
واكدت من جانبها المعلمة مروة محمد ضرورة توفير حضانات خاصة لاطفال المعلمات لافتة الى ان رواتبهن يصرفنها على الحاضنات والمواصلات والسكن كما طالبت مروة بان يتم تسهيل تعيين ازواج المعلمات بالتربية خاصة اصحاب الشهادات العليا منوهة بان ذلك يسهم في الحفاظ على العملية التعليمية والعمل على تطويرها.
رفض المساواة
أما المعلم ياسر السيد وهو مصري الجنسية فقد اكد ان اهل البلد اولى بخيراته ولا نطلب مساواتنا مع الكويتيين ولكن يجب ان تكون هناك حوافز تشجيعية لكل من يعمل باخلاص مشيراً الى ان بدل السكن 60 ديناراً بينما الايجار الحقيقي يكون اكثر من ثلاثة اضعافه، لذلك يجب ان يعاد النظر في هذه الأمور وغيرها التي تتعلق بالمعلم الوافد.
أما المعلمة جمانة المصري فشددت على ضرورة ان تكون هناك مراعاة للخبرة في العمل وتقدير على الاقل معنوي لافتة الى ان عائلة المعلم مشتتة حيث نجد الام المعلمة تعمل في العاصمة وزوجها في الفروانية وابناؤها يدرسون في حولي وهذا الامر ينعكس سلبا على اداء المعلم ولا يستطيع التركيز في عمله ورسالته التي يؤديها.
تدوير
والى ذلك طالبت المعلمة عايدة محمد بتدوير المعلمات على مدارس البنات بدلاً من ابقائهن وحصرهن في مدارس البنين كما اكدت اهمية تسليم الخروجية قبل يوم واحد من الحصول عليها بنفس اليوم.
ادوية السكر
أما المعلمة تغريد محمود فهي تعاني من مرض السكر وتطلب توفير ادوية للمعلمين والمعلمات المرضى ومساواتهم مع المواطنين كما ان توفير وسائل للنقل اصبح ضروريا خاصة ان هناك الكثير من المعلمين والمعلمات مقرات أعمالهم بعيدة جداً عن سكنهم لافتة الى انه يجب ان يكون للمعلم مكانة وتقدير اكثر كخصومات في الطيران وغيرها من الأمور التي يجب أن توفر للهيئات التعليمية كبقية الزملاء الكويتيين منوهة بان الرسالة واحدة والهدف واحد وهو خدمة العملية التعليمية وابنائنا الطلبة.


راتب المعلم الوافد
الأساسي:  260 ديناراً
بدل سكن:  60 ديناراً
زيادة خاصة:  80 ديناراً
تدريس: 15 ديناراً
كادر:  15 ديناراً
المجموع:  430 ديناراً

=====================================

مطالبة وزير خارجية مصر بالتحرك.. أو فليرحل

«الخبر اليوم»: بدأ شعور لدى الكويتيين بالفضل على المصريين

كويتيون قابلوا مطالب المصريين بالسب

ادعت صحيفة «الخبر اليوم» الالكترونية تعرض المصريين للاهانات في الكويت، مشيرة الى شعور بالتفضل على المصريين بتشغيلهم، ودعت الى وقفة من وزير الخارجية ا لمصري والا فليرحل.
وقالت الصحيفة في ذلك ما يلي: «استكمالا لمسلسل الاهانات المستمر للشعب المصري العظيم الذي اثبت للجميع انه الاعظم والاعرق وقدم لكل كتب التاريخ درسا لن ينسوه بثورته الاخيرة ظهرت على الساحة اليوم مشكلة جديدة تمثلت في شعور شعب شقيق انهم يتفضلون على شعبنا المصري بوجوده داخل بلاده ناسين او متناسين ان للمصري الفضل على الكثيرين».
وتضيف الصحيفة بالقول: «ظهرت المشكلة عندما اطلق الوافدون المصريون بالكويت دعوة للحصول على بعض من حقوقهم التي يرون انها مسلوبة بالكويت كزيادة الرواتب والحصول على بعض البدائل لمواجهة اعباء الحياة هناك، في المقابل كان الهجوم الشرس من الكويتيين الذين قابلوا الطلب بالسب للمصريين، وكما نقول جاء ردهم (اللي مش عاجبه الباب يفوت جمل) لا يختلف المعنى كثيرا عن مثلنا الشعبي بل زاد الامر وصفهم للمصريين بانهم مجرد خدم ببلادهم، هل يعقل ان يوصف المصري بمثل هذه الالفاظ وهل نسي من و صفه به فضل المصري على بلاده فضله في نقل المادة بشكل لم يتعلموه الا على ايدينا ولم يعرفوه الا عندما رأوا المعلم المصري».
ثم مضت تقول الصحيفة: «ربما لم ينس ولكنه تعمد ان يتناسى ذلك الامر عن قصد ووعي كامل ولكنه سيندم اشد الندم على ذلك»، خرجت صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» تنادي بالحقوق فظهرت عناصر كويتية تسب وتقذف ووصل الامر الى شاشات التلفاز ومازال المصري الى الآن ثابتاً على حضارته ويرفض ان يرد الاساءة بالاساءة منتظرا من سفيرنا هناك ان يأتي بالحقوق الامر الذي لا يقف عند هذا الحد بل يتعداه الى مدى ابعد وابعد من ذلك، الامر اصبح مشكلة نعاني منها ويتطلب ذلك من وزير خارجيتنا جهدا اكبر حتى نحظى بوجود اكثر ادمية واكثر كرامة.. الجهد يريد رجلا قادرا، فان كنت ذلك الرجل فانت لها وان لم تستطع فلتترك المجال لمن يستطيع ان يقدم ومن يستطيع ان يقدر».