عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان
وجدد موسى فى آخر كلمة له لوزراء الخارجية العرب الدعوة لتطوير الجامعة العربية، ومؤكداً أن هذا أصبح أمراً مهماً ليأخذ فى الاعتبار العصر الجديد، كما جدد أيضا الحديث عن مشروعه السابق الذى قوبل برفض عربى، وهو إنشاء رابطة الجوار العربى.
وفى الوقت ذاته طلب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الكلمة ليحدث الوزراء العرب عن روعة الثورة المصرية والشباب الذى قام بها، مؤكداً أن مصر ستسير على خطى الديمقراطية، وستقوم على العدل والشفافية وكرامة الإنسان ومكافحة الفساد وسيادة القانون.
وتحدث وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى رئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية بشكل مقتضب عن المظاهرات التى تجتاح بلاده، مؤكداً أنها كانت مظاهرات سلمية، وتم احتواؤها دون أحداث عنف ماعدا بعض الحالات التى وصفها بالفردية، مشدداً على أن الشعب العراقى راض عن الديمقراطية فى بلاده ومقتنع بحكومته، بينما استطرد فى الحديث عن ليبيا والعنف داخلها، وتأكيده على أن الأوضاع فى العراق آمنة لعقد القمة العربية فى نهاية مارس، وقال ضاحكاً وهو يسلم وزير خارجية عمان يوسف بن علوى رئاسة الدورة الحالية الـ135 لمجلس الجامعة "سأسلم الرئاسة وبشكل سلمى" فى إشارة منه إلى الثورات التى تجتاح الدول العربية تطالب بتداول السلطة.
ولم يتحدث بن علوى عن الوضع المأسوى فى بلاده، إلا أنه بدأ كلمته بجملة "دوام الحال من المحال"، وأن هناك زلزالاً يهز المنطقة فيقود إلى بلاد عربية جديدة، وطالب بأن يناقش الوزراء فى هذه الدورة بنداً واحداً، وهو تطوير العمل العربى المشترك بما يمكن الشباب من القيام بدور فاعل.
واتفق فى الرأى مع موسى على ضرورة أن يدعو المجلس بشكل عاجل المجلس الاقتصادى والاجتماعى لوضع خطة تحرك جديدة لمواجهة الظروف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق