صورة أرشيفية
أما عن قطاع السياحة، أوضح سعيد، أن قطاع السياحة مثله مثل البورصة فى تأثره بالأحداث السياسية، بل إنه يعد أكثر حساسية وتأثراً بالوضع الأمنى فى البلد، ولذلك فهو مازال لم يتجاوز محنة الانخفاض الشديد فى أعداد السائحين، والتى أثرت على أداء أسهمه؛ حيث فقد مؤشره حوالى 60% من قيمته خلال أحداث يناير، وما لبث أن حاول تعويض خسارته حينما تعافت البورصة معوضاً فقط نحو 10% منها، إلا أن أحداث إمبابة أثرت تأثراً واضحاً عليه.
وأكد سعيد، أن قيمة مؤشر قطاع السياحة خلال شهر يناير كانت تدور حول مستوى الـ600 نقطة، والتى انخفضت مع عودة التداولات لمستوى 261 نقطة، وحالياً يتداول المؤشر حول مستوى 301 نقطة، الأمر الذى يبين استمرار نزيف القطاع جراء الأحداث الراهنة.
ولفت سعيد إلى أن قطاع السياحة يعد من أكثر القطاعات الاقتصادية تأثراً بالأحوال السياسية، فضلاً عن تأثره الشديد بالوضع الأمنى فى البلد، والذى بات على غير عادته فى مصر، متوقعاً أن يظل النشاط السياحى ضعيفاً لحين عودة الاستقرار الذى يجعل الأمن مستتب.
فى الوقت نفسه أشار سعيد إلى أنشط القطاعات أداءً على مدار الأسبوع، والتى تمثلت فى قطاع العقارات ذلك القطاع الذى يحتل مركز الصدارة؛ حيث ارتفع مؤشره من مستوى 612 نقطة إلى مستوى 748 نقطة فى إغلاق هذا الأسبوع.
وقال إن سهمى "مجموعة طلعت مصطفى"، و"بالم هيلز" هما اللذان احتلا مركز الصدارة فى هذا القطاع خلال الفترة الماضية والتى مازالت حتى اليوم محققة ارتفاعاً قياسياً فى أسعارها التى وصلت لأكثر مما كان متوقع لها؛ فقد أغلق سهم "طلعت مصطفى" جلسة اليوم عند مستوى 4,43 جنيه، كما أغلق سهم بالم هيلز عند مستوى 2,17 جنيه، ذلك المستوى الذى صعد إليه بعدما سجل مستوى 1,44 جنيه فى منتصف شهر مايو، ليحقق نسبة ربح تقدر بحوالى 60 % من أقل نقطة سجلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق