وزير خارجية إندونيسيا د. مارتى ناتا ليجاوا
بالى (أ.ش.أ)
وقال فى كلمته الختامية للمؤتمر، إن أعضاء المؤتمر أكدوا على تضامنهم مع كفاح الشعب الفلسطينى، وإقامة دولته المستقلة على أرضه، كما أكدوا على ضرورة إطلاق سراح السجناء والمعتقلين، وأدانوا الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى.
وأضاف أن المؤتمر كان فرصة حتى يحيط المؤتمر العالم علما بالقضية الفلسطينية، وما يعانيه الفلسطينيون من محاولات اضطهاد وانتهاكات، مضيفا أن أعضاء المؤتمر عبروا عن رؤية جماعية مشتركة لمواجهة التحديات فى القرن الـ21، وأن المؤتمر أكد على الالتزام الصارم بروح التعددية التى هى مصدر قوة، وأن الإعلان الختامى للمؤتمر يؤكد على أهمية دور الحركة فى السنوات القادمة كمنتدى عالمى يساهم فى الكفاح من أجل السلام والعدالة والرفاهية المشتركة.
وأشار إلى أن مداولات المؤتمر أنتجت وثيقة نهائية للرؤية المشتركة لخمسين عاما القادمة لحركة عدم الانحياز، وهى توضح مواقف الحركة من مختلف القضايا الدولية والإقليمية، وعملية إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكذلك إعلان بالى التذكارى بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء الحركة، وتتضمن الوثيقة الختامية التحديات التى تواجهها الحركة فيما يتعلق بمشاكل الغذاء والطاقة والصحة والتعليم والتنمية والإرهاب والجرائم المتعدية للحدود، والتى تتحدى إرادة المجتمع الدولى، كما تؤكد الوثيقة على التزام دول الحركة بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق