المنامة ــ وكالات الأنباء
وجاءت المواجهات الأخيرة بين السنة والشيعة فى الوقت الذى تمسكت فيه ٦ جماعات معارضة بارزة فى البحرين باستقالة الحكومة الحالية إلا أنها أبدت «استعدادها للدخول فى محادثات مع الحكومة دون شروط مسبقة» رغم إرسالها خطابا لولى العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بأنها تريد حكومة جديدة ودستورا جديداً. وحددت الجماعات المعارضة فى الرسالة أمس الأول مطالبها، التى تضمنت تحرير باقى المعتقلين السياسيين وضمان حقوق وسلامة المحتجين المحتشدين فى دوار اللؤلؤة خلال إجراء المحادثات. وطالبت المعارضة بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق مع المسؤولين عن مقتل بعض المتظاهرين عقب هجمات ١٤ فبراير الماضى ضد المحتجين وتقديمهم للعدالة، علما بأنها تسعى إلى الحصول على ضمانات بإمكانية استمرار الاحتجاجات السلمية، على أن تمنحهم وسائل الإعلام الحكومية تغطية أكبر. وتزامنت مطالب المعارضة مع احتشاد آلاف المحتجين فى المنامة، أمس الأول، ورددوا هتافات تطالب بإسقاط عائلة آل خليفة الحاكمة، وهتف متظاهرون شبان وغاضبون وشيعة ضد «الطائفية الدينية»، ورفعوا فى مخيمهم بدوار اللؤلؤة فى العاصمة العلم الوطنى رمزا لانتفاضتهم ولفوا به النصب. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق