بلدنا بالمصرى.. استقالة "شفيق" وتكليف "شرف" بتشكيل الوزارة الجديدة.. "الجمل": عناصر دخيلة تعمل على تخريب البلد.. والثورة المضادة وراءها "بقايا النظام السابق"
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- استقالة شفيق من مجلس الوزراء وتكليف عصام شرف بتشكيل الحكومة
- الإفراج عن خيرت الشاطر وحسن مالك
- الأموال العامة تستمع لمسئولى المجتمعات العمرانية فى قضية المغربى
- لجنة تقصى أصدرت بيانًا جديدًا يحتوى العديد من الحقائق
- الداخلية: التصويت فى الانتخابات والاستفتاءات بالرقم القومى
الفقرة الرئيسية:
ردود الأفعال بعد استقالة أحمد شفيق والدور المطلوب من حكومة عصام شرف
الضيوف
- د.يحيى الجمل الفقيه الدستورى
- م. إبراهيم المعلم رئيس مجموعة الشروق ونائب رئيس اتحاد الناشرين الدولى
قال د.يحيى الجمل، الفقيه الدستورى، إن الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، قدم استقالته أكثر من مرة وكانت الأولى بسبب اعتراضه على بقاء المهندس سامح فهمى كوزير للبترول، لافتًا إلى أن الفريق أحمد شفيق هو أخلص شخص على مصلحة البلد.
وعن قبول تولى منصب أضاف الجمل، أنه تولى بعد مقابلة استمرت لمدة ساعتين ونصف مع الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق، لافتاً إلى أنه رفض فى البداية تولى المنصب ولكن بعد إلحاح شفيق عليه وأن مصر فى حاجة له إضافة إلى حضور الدكتور عصام شرف بمحض الصدفة والذى شارك فى الحوار.
وأضاف الجمل أن هناك عناصر دخيلة تعمل على تخريب البلد وتوقف المصانع والحياة الاقتصادية بمصر وهو ما يسمى بالثورة المضادة وهم من فلول النظام السابق، مؤكدا أن هناك مسئولين من النظام السابق متورطون فى أحداث كثيرة ومازالوا يتمتعون بالحرية وطلقاء بمطالبة بضرورة محاكمة هؤلاء حتى يتم تطهير البلد منهم واستعادة البلد لمكانته مرة أحرى، مطالبا بالتوقف عن المطالب الفئوية المبالغ فيها التى تعمل على توقف المصانع وتعطيل حركة الإنتاج.
وشدد نائب رئيس الوزراء، على ضرورة العمل بالبحث العلمى والديمقراطية لأنهم أساس التقدم فى أى بلد، مطالباً بمحاكمة رموز الفساد والمتسببين فى موقعة "الجمل"، مشيراً إلى وجود حالة من الارتياح الشديد لدى الشعب بعد صدور الأحكام العسكرية ضد بعض البلطجية.
وأعرب الجمل، عن تفاؤله الشديد فى الفترة القادمة فى حالة الخروج من الأزمة الراهنة فى خلال الأسابيع القليلة القادمة موضحا ذلك بضرورة التوقف عن الاعتصامات والإضرابات والكف عن المطالب الفئوية المبالغ فيها.
من جانبه، قال م. إبراهيم المعلم رئيس مجموعة الشروق، أن مصر تغيرت بعد ثورة 25 يناير، وأنه متفائل فى الأيام المقبلة فالشعب المصرى أحدث ثورة، واصفاً ثورة يناير بـ"المعجزة" والتى أمامها مرحلة انتقالية بالغة الصعوبة، مؤكداً أن المصريين قادرون على تخطى تلك الفترة بمجموعة الشباب.
وأكد المعلم، أن النظام السابق هو الذى فرض حظر التجول وأوقف المصانع وعمل ما يشبه ثورة مضادة، وهو الذى فتح السجون وأخرج البلطجية للقضاء على الثورة، مشدداً على أن الشعب أقوى من أى ثورة مضادة والشعب لا يهزم مرة أخرى بعد ذلك الثورة، مضيفا أن ثقافة الشعب المصرى تغيرت والإعلام تغير وهناك مساحة كبيرة من الحرية الآن.
وطالب بضرورة الفصل بين الماضى والحاضر ونحن فى عهد جديد ويجب أن نتعامل مع ذلك، والحكومة تمثل إرادة الشعب وميدان التحرير سيتحول لطاقة إبداع مستمرة وحرية تكوين الأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق