آلاف اللبيين يتظاهرون أمس فى بنغازى تحت الأمطار «أ.ف.ب»
تصاعدت المواجهات داخل ليبيا، وواصلت مقاتلات العقيد معمر القذافى قصف مدينة أجدابيا غرب ليبيا، أمس، لليوم الثانى على التوالى. وشهدت مدن البريقة والزاوية ومصراتة الواقعة شرق وغرب العاصمة طرابلس معارك بين الثوار وقوات الزعيم الليبى معمر القذافى.
وقال متطوعون فى صفوف ثورة «١٧ فبراير» إن مقاتلات ليبية شنت غارة جديدة على أجدابيا بعد أن قصفتها أمس الأول بالصواريخ. وفى البريقة شرق طرابلس اندلعت معارك مع قوات موالية للقذافى، وأعلن المحتجون بالمدينة عن أسر ١٠٠ من الموالين للقذافى خلال هجوم مضاد شنوه، أمس الأول، شارك فيه الطيران والمدفعية الثقيلة، لكن نجل الزعيم الليبى سيف الإسلام القذافى اعتبر أن قصف البريقة، أمس الأول، «كان للتخويف فقط». وتواردت أنباء عن معارك فى الزاوية غرب طرابلس، وتجددت الاشتباكات بين قوات القذافى والمقاتلين فى مصراتة شرق العاصمة.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن بلاده تدرس كل الخيارات للتعامل مع الأزمة الليبية بما فيها التدخل العسكرى، وفرض حظر جوى فى الأجواء الليبية، مجدداً دعوته لرحيل القذافى.
فى سياق متصل، استقبلت محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية، أمس، السفينة التونسية «الحبيب» وعلى متنها ١٤٧٠ راكباً مصرياً من العائدين من ليبيا عن طريق الحدود التونسية، فيما رست السفينة الحربية «شلاتين» التابعة للجيش المصرى وعلى متنها ٨٢٨ راكباً على رصيف المحطة، بإجمالى ٢٢٩٨ راكباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق