الضيوف:
محمد البلتاجى – القيادى بالإخوان المسلمين وعضو مجلس أمناء الثورة
حسين عبد الرازق – عضو حزب التجمع
عبد الرحيم عمرو – نائب رئيس حزب الغد
قال محمد البلتاجى – القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن الهجوم على الحكومة السابقة كان بسبب استمرار وجوه وزراء ينتمون إلى النظام السابق مثل محمود وجدى الذى كان يتحدث بنفس لغة النظام السابق، مؤكدا أن شفيق اتظلم عندما تم فرض بعض الأسماء عليه، رافضا أن يتم تصنيف المتظاهرين الذين طالبوا باستقالة الحكومة إلى أى جانب سياسى، قائلا: "لا يجب أن ننقسم فى الفترة المقبلة، لأن مصر التى هدمها مبارك تحتاج إلى تضافر جميع القوى السياسية لإعادة بنائها".
أما حسين عبد الرازق – عضو حزب التجمع – فاعتبر أن الحكومة كانت استمرار للحكومات السابقة التى تعد سكرتارية للرئيس، مؤكدا أن عدم وجود رئيس مشكلة لأى حكومة تأتى حتى يتم التغيير السياسى والدستورى فى مصر، والتى سيقوم بها التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية والتشريعية.
من جانبه أكد عبد الرحيم عمرو أن عودة حزب الغد الأصلى استكمالا لنزع جميع بقايا الفساد التى رسخها نظام الرئيس السابق مبارك، مؤكدا أن الأيام القادمة ستثبت قوتها فى الشارع بعد سقوط النظام، لأنها ستحصل على مزيد من الحرية وإزالة العوائق التى كانت تعرقلهم.
واعتبر ناصر عبد الحميد، عضو ائتلاف ثورة 25 يناير، أن استقالة الحكومة لم تكن المطلب الأول للثورة، بل كانت فى المرتبة الرابعة التى عرضوها على المجلس العسكرى، موضحا أن المطلب الأول كان إصدار مرسوم لتنظيم الأحزاب السياسية والثانى تأجيل الانتخابات البرلمانية لما بعد عام، حيث يتم تشكيل مجلس رئاسى أو إقامة الانتخابات الرئاسية بعد الفترة الانتقالية.
وقال: "إحنا كان أولوياتنا الإجراءات السياسية التى تنظم الحياة فى مصر الفترة المقبلة، لكن مبادرة المجلس العسكرى بتنفيذ احد المطالب سنقابلها أيضا بمبادرة إننا سنوقف الاعتصام وإلغاء المسيرات التى كنا ننوى تنظيمها، إلى جانب تعليق مظاهرات الجمعة المقبلة حتى نعطى فرصة للحكومة الجديدة للعمل وعودة الإنتاج".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق