 محمود صبرى كتب: مجدي سلامة تصوير- مجدى شوقى ستكون وجها لوجه مع أسرار لم تنشر من قبل وستسمع حكايات مثيرة عن وزراء وكبراء وانتهازيين ولصوص. حكايات يرويها شاهد عيان قضي 18 عاما في مكتب رئيس الجمهورية حتي وصل لمنصب مدير عام. طوال الحوار لم يطلب محمود صبرة إغلاق التسجيل إلا مرة واحدة، روي لي خلالها عن معاكسة وزير الداخلية لسكرتيرة رئيس حكومة سابق، ومغازلته لها بكلام جارح عن »مؤخرة« رئيس الحكومة! |
وأدى عشرات الآلاف في محافظة تعز صلاة الجمعة في ساحة الحرية بمشاركة العديد من أبناء المحافظات ، مطالبين برحيل صالح ، كما خرجت مظاهرة بعدن وإب والعديد من المحافظات. واحتشد آلاف من الشباب، في مظاهرة حاشدة مناهضة للرئيس ، أمام مقر جامعة "صنعاء"، ، فيما أقيم مهرجان للمؤتمر مؤيد للرئيس بميدان التحرير. وتشهد اليمن منذ مطلع الشهر الجاري احتجاجات تنادي برحيل الرئيس الذي يحكم البلاد منذ عام 1978، مستوحاة من "ثورتي" تونس ومصر، والتي نجحت في الإطاحة بالرئيسين السابقين، زين العابدين بن علي، وحسني مبارك، على التوالي. |
| أما هؤلاء الأدعياء فإنهم وقعوا فيما يحذرون الناس منه، والذى هو اجتناب البدعة.. أليست هذه على ميزانكم بدعة؟ إنكم تتنقلون بين القنوات.. وهذا يُسلِّم ذاك.. وكأنهم أصيبوا بداء الثرثرة وكثرة الكلام، ويا ليته كان كلامًا منضبطاً، ولكنه والله كلام ينبئ عن جهل، وإن كان الأتباع لهم مبهورين به، فلأنهم لا يملكون من الأدوات ما يحققون ويفرقون به بين الكلام الهذر والكلام النافع. |
| وسط دهشة معظم الحضور من جمهور الحلقة الأخيرة من فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان «أمير الشعراء» الذى تنظمه هيئة أبوظبى للثقافة والتراث، فاز مساء أمس الأول، الشاعر اليمنى عبدالعزيز الزراعى بلقب «أمير الشعراء»، بعد منافسة حادة مع الشاعر المصرى هشام الجخ الذى حل فى المركز الثانى، بعد أن كانت كل التوقعات تشير إلى فوز الجخ بلقب الإمارة، خاصة أنه كان دائماً يأتى فى المركز الأول فى نسب تصويت الجمهور للمتسابقين. وجاء الشاعر العمانى منتظر الموسوى فى المركز الثالث، يليه العراقى نجاح العرسان فى المركز الرابع، فيما جاء الشاعر الأردنى محمد حجازى فى المركز الخامس، والمعروف أن قيمة جائزة الفائز الأول ـ بالإضافة إلى البردة التى تمثل الإرث التاريخى للعرب والخاتم الذى يرمز للقب الإمارة ـ تبلغ مليون درهم إماراتى، فيما يحصل صاحب المركز الثانى على ٥٠٠ ألف درهم وميدالية فضية، ولصاحب المركز الثالث ٣٠٠ ألف درهم، وميدالية برونزية. كان هشام الجخ ألهب حماس الجمهور عقب إلقاء قصيدته «الرسالة الأخيرة» التى أشاد فيها بثورة ٢٥ يناير، وهتف الحضور باسمه، ورفعت فتيات لوحة كبيرة تحمل عبارة «الشعب يريد هشام الأمير»، وحين أعلنت النتيجة بحصوله على المركز الثانى، أصيب هشام الجخ وعدد كبير من الحضور بحزن شديد، ودخلت نساء فى نوبات بكاء، وتعالت الهتافات المؤيدة للشاعر المصرى، وصرخ البعض «أنت أمير الشعر يا هشام»، وبعد خروجه من المسرح، رفعه العشرات من أبناء الجالية المصرية بالإمارات على أعناقهم، هاتفين «ارفع راسك فوق إنت مصرى»، وساروا به للشارع فى «زفة مصرية بالطبل والمزمار البلدى». وقال الجخ: «كانت أمنيتى أن أحصل على لقب أمير الشعراء وأكون أول مصرى يفوز به»، مضيفاً «أشكر كل من ساندنى من المصريين، وكنت أتمنى أن أعود لهم ولبلادى حاملاً إمارة الشعر». يذكر أن نحو ٧ آلاف شاعر شاركوا هذا العام فى مسابقة «أمير الشعراء»، تمت تصفيتهم إلى ٢٠ تنافسوا فى المرحلة النهائية، وتكونت لجنة التحكيم من الناقد الأدبى الدكتور صلاح فضل من مصر والدكتور على بن تميم من الإمارات والدكتور عبدالملك مرتاض من الجزائر. |
ووجه التليفزيون الليبى، فى تقرير مطول له أمس، اتهامات لعدد من المصريين، زاعماً أنهم ضمن خلية إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن فى البلاد، وتنفذ مخططاً إرهابياً ضد النظام الليبى، موضحاً أن هذه الخلية شملت جنسيات عربية أخرى، على رأسها جزائرية وتونسية. وأظهر التليفزيون عدداً كبيراً من الجثث لعناصر، زعم أنها اشتركت فى «المخطط الإرهابى»، دون أن يظهروا هوياتهم أو جنسياتهم، ثم عرض بعد ذلك ما سماه «اعترافات الخلية الإرهابية»، وعدداً كبيراً من الأسلحة والمتفجرات المتنوعة. وعلى صعيد المظاهرات، سيطر المتظاهرون المعارضون للزعيم الليبى معمر القذافى، على مزيد من المدن شرق وغرب العاصمة طرابلس، فيما قال |
| ألمحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى أن الإدارة الأمريكية لن تعارض وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة فى مصر، مادامت تنبذ العنف وتلتزم بالديمقراطية. وأضافت، فى حوار مع موقع «مصراوى» الإلكترونى: «إذا فاز الإخوان بالسلطة من خلال انتخابات ديمقراطية فإن ذلك يرجع للشعب المصرى الذى يختار من ينتخبه». وفى أول رد فعل، رحبت جماعة الإخوان بتصريحات «كلينتون» واعتبرتها دليلاً على أن الإدارة الأمريكية تراجع نفسها، بينما اعتبرها عدد من قيادات الأحزاب «مستفزة وسافرة وتمثل تدخلاً فى الشأن المصرى». قال الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان، إن هذه التصريحات نتيجة مراجعة الإدارة الأمريكية للاستراتيجية الخاطئة التى تبنتها فى دعم الأنظمة الاستبدادية فى الوطن العربى ومحاربة الإخوان، وما نتج عن ذلك من ثورات شعبية ضد هذه الأنظمة. وأضاف: «أتمنى أن تكون هذه التصريحات معبرة بصدق عن قراءة حقيقية لتوجهات الإدارة الأمريكية تجاه مصر فى المرحلة الحالية». |
كما أكد المؤتمر على الاستفادة من تجارب الدول التى أنجزت تحولاً ديمقراطياً ناجحاً، فى تعزيز التصورات الوطنية الرامية إلى الانتقال الديمقراطى، بما يناسب الخصوصية والأهداف المصرية. شارك فى المؤتمر أكثر من ٢٠٠ من شباب ثورة ٢٥ يناير، والنخب السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، التى تمثل مختلف عناصر الطيف الوطنى، شاركوا على مدى أيام المؤتمر فى مناقشات مثمرة، استهدفت بلورة تصورات |
قالت مصادر مطلعة إن موكب عمر سليمان، الذى كان يمر فى شارع الخليفة المأمون فى اتجاه روكسى، كان يضم ٣ سيارات، وإن السيارة الأولى تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجموعة كانت تستقل سيارة إسعاف، وإن الحادث أسفر عن مصرع اثنين أحدهما حارس سليمان الشخصى، الذى قتل فى الحال، بينما تعرض السائق لإصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى. وأكدت المصادر أن طاقم الحراسة لنائب رئيس الجمهورية قام بعملية خداع أثناء سير الموكب، وذلك بتخصيص سيارة سليمان لأفراد الحراسة بينما استقل نائب الرئيس سيارة أخرى. |
| تساؤل كبير أطرحه على شبابنا، وهو يكمن فى محاولة الوصول بعلمنا القليل إلى الحكمة من متاهة بنى إسرائيل فى صحراء سيناء لمدة أربعين سنة؟.. بعد خروجهم من مصر والفرار من بطش وقهر فرعون لهم لعقود طويلة يقول الله تعالى فى سورة المائدة: (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين).. أظن والله أعلى وأعلم أن هذه المدة- أربعين سنة- هى مدة كافية لفناء الجيل القديم، الذى عاش قروناً يتجرع الذل والهوان فيها، وتمهيداً لتكوين أجيال جديدة تولد فى الحرية، وتترعرع فى الحرية، وتشب عن الطوق فى الحرية، وتجتاز مرحلة الشباب إلى الرجولة وهم أحرار، وبهم وبهم فقط سوف تكون دولة الوحدانية!! أيها الشباب.. لا تسمحوا لمن تجرعوا صنوف القهر، وتجرى فى عروقهم دماء الذل، أن يحكموكم بآرائهم المرتعشة، أو يوجهوكم بخنوعهم القديم، احكموا أنتم مصر، وبروح الشباب التى عبرتم بها إلى الحرية والكرامة.. احكموا مصر!.. طبعاً سوف ترتفع بعض الآراء التى سوف ترميكم بقلة الخبرة، وحداثة العهد بالحكم، لكن ذلك علاجه سهل ميسور، بتكوين مجلس من الحكماء والمستشارين الضالعين فى السياسة والحكم، على أن يكون رأيهم استشارياً.. كما أقترح ألا تقل سن المرشح لأى منصب حكومى أو وزارى أو رئاسى أو حتى نائب فى مجلس الشعب عن ثلاثين عاماً ولا تزيد على أربعين عاماً، كما أقترح أن تكون مدة التواجد فى المنصب- أى منصب- لا تزيد على أربع سنوات، مع إمكانية تجددها لمرة واحدة فقط، وبذلك نضمن أن تتداول السلطة دائماً بين الشباب مع ما يعنيه هذا من تجدد الفكر، وتوثب العقل مع القدرة العالية على استيعاب التطور فى التقنيات، الذى يقفز قفزات ضخمة، ومن يستطيع تطويع هذه التقنيات لخدمة وبناء وتطوير مصر إلا الشباب.. سيروا على بركة الله، والله يرعاكم. مهندس محمد عبدالعزيز خليفة داوود استشارى تصميم وبناء نظم معلومات الحاسب الآلى - جامعة القاهرة maakhalifa@yahoo.com |
| لقى جندى مصرى مصرعه برصاص مهربين على الحدود المصرية - الإسرائيلية، مساء أمس الأول الأربعاء، بعد تصديه لمحاولة تسلل مجموعة من مهربى المخدرات، فيما هاجم مجهولون معسكر قوات الأمن المركزى بمنطقة الأحراش فى مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. وأكد مصدر أمنى أن الجندى طارق أبوسريع رمضان «٢٢ سنة»، فوجئ خلال نوبة حراسته، عند العلامة الدولية رقم ١٧ الفاصلة بين مصر وإسرائيل، بمحاولة مجموعة من الملثمين القيام بتهريب أجولة مخدرات كانت محملة على السيارات، إلا أن الجندى تصدى لها، فأطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار، فتوفى على الفور، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى رفح المركزى. من ناحية أخرى، هاجم مجهولون معسكر قوات الأمن المركزى بمنطقة الأحراش فى مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، حيث أمطروا المعسكر بوابل كثيف من الرصاص بخلاف قذائف «آر بى جى»، واستمرت المعركة قرابة ساعة، ولم تسفر عن أى إصابات. |
وأكدت فى بيان لها، أمس، أن مجلس الوزراء يتطلع إلى أن ينال ثقة الشعب ومساندته، لكنه يدرك فى الوقت نفسه صعوبة استعادة ثقة أهدرت على مدى سنوات، متعهداً بمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين أياً كانت مواقعهم. ونفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى بيان له، أمس، صحة ما يتردد حول وجود ثورة مضادة، لكنه حذر من وجود من يحاول إحداث الفتنة بين نسيج الوطن. وذكر المجلس فى البيان الذى نشره فى صفحته بموقع «فيس بوك» أنه يراقب ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر، وما يتردد من تعبيرات سياسية مستحدثة مثل الثورة المضادة وخلافه، لكنه لا عودة للماضى، والهدف الأسمى حالياً هو تحقيق أمانى وطموحات الشعب. كانت جبهة «دعم الثورة» التى تضم «الوطنية للتغيير والبرلمان الشعبى وشباب من ٢٥ يناير» اتهمت النظام السابق من فلول الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة بتدبير المؤامرات لنشر الفوضى واستغلال المظاهرات الفئوية للتمسح بثورة الشعب إعلامياً، مؤكدة استمرار الثورة لحين تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة ومجلس رئاسى للفترة الانتقالية. ودعا الشباب إلى تنظيم مسيرة مليونية اليوم فى ميدان التحرير للتخلص من حكومة الدكتور أحمد شفيق، التى يقولون إنها من بقايا النظام السابق. |
الشيخ محمد حسان 
رئيس الوزراء أحمد شفيق 
وزير الخارجية الإسرائيلية أفيجادور ليبرمان 
خبراء يتنبئون بهزة أرضية لتل أبيب 
