صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى
وقالت الصحيفة إنه ليس واضح حتى الآن ما الذى ستناقشه تحديدا الجلسة، وما إذا كانت ستركز على البيانات الواقعية حول تعاون المسلمين مع تطبيق القانون؟ وما إذا كانت السياسة الخارجية الأمريكية تساعد فى توليد التطرف؟، وما إذا كانت جلسة استماع فى الكونجرس فى دولة علمانية قادرة على استكشاف ما إذا كان الإسلام فى حاجة إلى إصلاح؟.
ورغم أن القلق هو الشعور المسيطر على المسلمين قبيل انعقاد الجلسة وعلى خبراء الأمن على حد سواء، إلا أن البعض يشعر بالتفاؤل حيالها أملا فى أن تحسن من لغة الحوار، بينما يخشاها البعض خوفا من أن تتسبب فى المزيد من العنصرية حيال المسلمين.
ونقلت "واشنطن بوست" عن جوان زاراتى، أحد كبار مستشارى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والمستشار الأمنى السابق للرئيس جورج بوش، قوله إن بعض خبراء الأمن القومى "يحبسون أنفاسهم خوفا من أن يتفاقم الأمر، وهذا ما سمعته من جميع الأطراف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق