مدرسة الدكة الإبتدائية

مديرية التربية والتعليم بأسوان
ادارة نصر النوبة التعليمية
مدرسة الدكة الإبتدائية

neobux

onbux

الخميس، 26 مايو 2011

محتجون يحثون الجيش السوري على الانضمام للثورة في جمعة «حُماة الديار»

<p>مواطنون سوريون يركبون علي ظهر دبابة تابعة للجيش، حاملين صورا للرئيس بشار الأسد، أثناء انسحاب قوات الجيش من مدينة درعا، جنوب سوريا، 5 مايو 2011. بدأت قوات الجيش في الانسحاب من مدينة درعا، التي شهدت أول شرارة لانطلاق الانتفاضة السورية، حيث دخلت القوات المدينة قبل عشرة أيام، لمواجهة المظاهرات المطالبة بالحريات والإصلاحات السياسية.  </p>
تصوير أ.ف.ب
ارشيفي
دعا منظمو الاحتجاجات في سوريا الجيش السوري إلى الانضمام للثورة السلمية، استباقًا ليوم جمعة جديد، حيث ينظم المحتجون مسيرات بعد صلاة الجمعة تواجهها قوات الجيش بالعنف المُفرط. فيما وزع في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين «القمع الدموي» في سوريا.

وأطلق المحتجون على صفحة «الثورة السورية» في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اسم «جمعة حُماة الديار» على الاحتجاجات المرتقبة في هذا اليوم. وطلب المعارضون على الصفحة من المتظاهرين بث رسالة يدعون فيها إلى انضمام الجيش «يدا بيد لنضم حُماة الديار لثورتنا السلمية المباركة».
ونشر المنظمون على صفحتهم صورة البطل يوسف العظمة، كتب عليها «جمعة حماة الديار 27 أيار (مايو).. يوسف العظمة يناديكم». وحُماة الديار مطلع السلام الوطني «حُماة الديار عليكم سلام.. أبت أن تذلَّ النفوس الكرام».
أما يوسف العظمة فهو وزير الحربية السوري الذي استشهد في معركة اليرموك عام 1920 أثناء دفاعه عن وطنه في مواجهة الجيش الفرنسي بقيادة جوابيه جورو الذي جاء لاحتلال سوريا. كما نشرت الصفحة صورة لقبضة تربط كلمتي الجيش والشعب كتب تحتها «الجيش والشعب يدا واحدة ..يدا بيد نصنع الغد.. كرامة وانتصار».
يأتي ذلك فيما يجتمع قادة مجموعة الثماني في قمة يومي الخميس والجمعة في فرنسا، سيدعون خلالها النظام السوري إلى الكف عن استخدام العنف وتلبية تطلعات شعبه في حد أدنى من صيغة توافقية نظرا للخلافات بين البلدان الثماني.
وتهز سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ منتصف مارس أسفرت عن مقتل نحو 1062 شخصا واعتقال أكثر من عشرة آلاف شخص بحسب منظمات حقوقية، ما دفع بأوروبا وكندا والولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على الرئيس بشار الاسد.
وتتهم الحكومة السورية «مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية» بقتل عناصر الجيش والشرطة والمدنيين. وأعلن مصدر عسكري الخميس أن «حصيلة الضحايا لدى القوى الأمنية والعسكريين بلغت 112 شهيدا و1238 جريحا» على حد زعمه، بينما قالت وزارة الداخلية إن الأحداث أسفرت عن «31 شهيدا وجرح 619 من عناصر قوى الأمن الداخلي (الشرطة)» على حد زعمها أيضًا.
يأتي ذلك غداة توزيع الدول الأوروبية الأربع في مجلس الأمن الدولي، فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال، على الدول الأعضاء، مشروع قرار يدين القمع الدموي في سوريا، حسب ما أعلن دبلوماسي أوروبي. وقال هذا الدبلوماسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن «مشروع قرار وزع وسيكون موضع محادثات خلال الأيام المقبلة على أمل تبنيه».
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن من تبني قرار يدين سوريا بسبب معارضة الصين وعلى الأخص روسيا الحليف الرئيسي لسوريا وتلويحهم، خاصة موسكو، باستخدام حق النقض لمنع أي قرار بإدانة الأسد وحكومته ونظامه. وحذر النظام السوري من أي «تدخل خارجي» قد يكون سببا «لحرب أهلية». واعتبر بعض الدبلوماسيين أن الضغوط التي تتزايد على مجلس الأمن قد تحث الصين وروسيا على الموافقة على قرار.
كما بعثت أكثر من 220 منظمة غير حكومية في 18 دولة عربية برسالة، الخميس، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، مطالبين إياهم «بإدانة اللجوء المفرط إلى القوة» ضد المتظاهرين في سوريا و«بوصول المساعدة الإنسانية على الفور».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دردشة (شات)