الرئيس الفلسطينى محمود عباس
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه فى ظل تنامى الدليل على وجود أزمة عميقة فى عملية السلام المتوقفة، فإن مسئولى فتح أشاروا أيضا إلى أنهم يرفضون دعوات أوباما بعدم السعى إلى الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، وهى الخطوة التى حذر منها الرئيس الأمريكى بعد المصالحة بين حركتى فتح وحماس.
ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المسئولين وصفهم لمحادثات السلام المفترض إجراؤها بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى بأنها أصبحت بلا جدوى بعد التعنت الواضح من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات كل من نبيل شعث وصائب عريقات، كبار مساعدى الرئيس محمود عباس، والخاصة برفض الجانب الفلسطينى أى محادثات لا تقوم على أساس وقف الاستيطان وانسحاب إسرائيل لحدود الرابع من يونيو 1967. ونقلت عن عريقات قوله "لا يمكننا التحدث عن السلام مع رجل وصف الانسحاب لحدود 1967 بالوهم، وقال إن القدس عاصمة إسرائيل وحدها دون تقسيم، ورفض عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.. فعلى أى شىء سنتفاوض إذن؟!".
وقالت الجارديان إن الرئيس الفلسطينى لم يرد رسمياً حتى الآن على خطة أوباما للسلام التى أعلنها الخميس الماضى، غير أنه تشاور مع زعماء عرب هاتفيا حول الخطة، كما أنه ينوى التوجه إلى الأردن للقاء ملك الأردن عبد الله الثانى ثم العودة للاجتماع بقيادات السلطة الفلسطينية وحركة فتح قبل أن يعلن موقفه الرسمى من خطة أوباما، وما إذا كان الفلسطينيون سيواصلون جهودهم لكسب اعتراف الأمم المتحدة بدولتهم المستقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق