الرئيس الأمريكى باراك أوباما
وكشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن تحفظات سرية من قبل مصادر عسكرية ودبلوماسية لدى كل من بريطانيا والولايات المتحدة، إزاء دور كل منهما فى الحملة العسكرية التى وصلت إلى طريق مسدود، ببقاء العقيد معمر القذافى متشبثا بالسلطة.
وتريد بريطانيا من الولايات المتحدة، أن تأخذ دورا أكثر تحديدا فى هذه الحملة، إذ أرجع قادة الجيش البريطانى عدم فاعلية الغارات الجوية التى تشنها قوات الناتو بسبب غياب القيادة الأمريكية.
ومن جانب آخر انتقدت مصادر دبلوماسية أمريكية المملكة المتحدة، ووصفتها بأنها حليف غير مستقر، ولا يمكن التنبوء بانفعالاتها والتى كثيرا ما تصدر "بطاقة اعتراض" بشأن قصف مواقع فعالة، مما يتسبب فى الارتباك ويعرقل التخطيط السليم إلى حد كبير.
وفى رسالة وجهها للمشرعين الأمريكيين، أشار أوباما السبت إلى الخلافات بين الحليفين، واصفا الحملة الجوية ضد ليبيا بأنها "محدودة"، هذا بينما من المتوقع أن يعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن إحباط بلاده لغياب القيادة الأمريكية، حينما يجتمع والرئيس الأمريكى بـ 10 داوننج ستريت الأربعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق