محمد إبراهيم مكاوى الملقب بـ "سيف العدل" أمير تنظيم القاعدة
وهذا هو نص التعليق كما ورد إلينا ونشر على موقع "اليوم السابع":
"هذا هو أخوكم العقيد محمد إبراهيم مكاوى الحقيقى أعلن التالى:
ليس لى أية صلة بما تسمى القاعدة، ولم أكن معهم فى يوم من الأيام، هذا الاختيار أعلم أنه لتصفيتى على أساس أننى دليل الإثبات الملموس الذى يثبت أن حادث 9/11 حادثا مدبراً لتسهيل احتلال مواقع ومفاصل جيوبوليتيكية وجيواستراتيجية بعينها، لضمان تدفق الطاقة من جهة، ولتأمين طرق إمداداتها من الناحية الأخرى، وبذلك أصبحت أنا العبد الفقير إلى الله التحدى الأخلاقى الحى الوحيد لهيبة ولمصداقية الولايات المتحدة، كقوة عظمى لها رسالة أخلاقية ومصالح حول العالم إن صح التعبير، وكراعية لحقوق الإنسان المسفوحة على أعتاب نظامها التوراتى الدولى العنصرى الجديد، وكرسول للديمقراطية المصلوبة على جدران سجون الطغاة، الذين تدعمهم وترعاهم فى عالمنا العربى والإسلامى، وعلى أساس أننى سيف العدل المزعوم بعدما رفضت هذا الدور المشين، الذى فبركته لى الولايات المتحدة، وأكدته القاعدة نفسها، عن طريق رجلها المدعو سيف العدل المزعوم، الذى يتقمص شخصيتى، ويتسربل بتاريخى، وينقل كتاباتى، التى سرقها منى صهره مصطفى حامد أبو وليد المصرى عام ١٩٩٠ بإسلام آباد، كأنهما وجهين لعملة واحدة! عندما يأس الأمريكان منى كان لابد من ربيع للحرية يجتاح عالمنا العربى الكبير، ومن ثم قتل بن لادن وليس اعتقاله! ثم رميه فى البحر! بعد أن أصبح عبئا على سياستهم الخارجية الجديدة، وهكذا تضيع الحقيقة، وتثبت الجريمة، وتُخلّد الأسطورة، وتستمر المؤامرة، ويتم اختيارى بدلاً منه، وهذا ما كنت أتوقعه! والله على ما أقول شهيد.
هذا الاختيار إن صح فهو لتصفيتى، وقد تم برعاية باكستانية لإعادة الحرارة لعلاقتهم الأمريكية المتأزمة بعد قتل بن لادن، الذى كانوا يحموه، وبجهود مصرية التى رفضت استقبالى أو تجديد جواز سفرى أو إعطائى وثيقة سفر أو تسجيل أولادى أو الاعتراف بهم كمواطنين مصريين، واكتفى ولن أزيد".
ولم يتسنَ لـ"اليوم السابع"، التأكد من أن مرسل هذا التعليق هو "سيف العدل" أو أحد المتقمصين لشخصه، ونحن بدورنا لا نأكد ولا ننفى أن مرسل التعليق هو "سيف العدل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق