أعلنت الولايات المتحدة إنها مستعدة لفتح مكتب للمجلس الانتقالي الليبي في واشنطن، بعد ليلة من اعنف الغارات التي يشنها الناتو على العاصمة الليبية طرابلس.
قال جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى في ختام زيارته إلى بنغازي إن المجلس الانتقالي الليبي قبل عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بافتتاح مكتب تمثيل له في العاصمة الأمريكية.ويعتبر فيلتمان ارفع دبلوماسي أمريكي يزور بنغازي التي يسيطر عليها المناوئون للزعيم الليبي معمر القذافي، والذي تصر الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على تنحيه.
التحالف الغربي يستخدم مروحيات عسكرية لأول مرة في ليبيا
وقال مراسل بي بي سي أندرو نورث ان نحو عشرين ضربة جوية في غضون نصف ساعة تسببت في ارتفاع سحب من الدخان الكثيف غطت اجواء العاصمة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب نحو 150 في تلك الغارات.
واضاف ان الغارات تركزت على ثكنات تعود للحرس الشعبي، وهي وحدات متطوعين تدعم الجيش الليبي والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي.
وزار مراسل بي بي سي مستشفى في طرابلس حيث شاهد ثلاثة جرحى أصيبوا بشظايا، وآخرين يرقدون بسبب اصابات خفيفة.
وتأتي هذه الهجمات بعد إعلان فرنسا وبريطانيا عن بدء استخدام طائرات هليوكوبتر في عملياتها، لرفع القدرة الهجومية لقوات "الناتو".
وقال وزير الداخلية الفرنسي الآن جويبيه إن بلاده أرسلت 12 مروحية من نوع "تايغر أند غزال".
مروحيات فرنسية وبريطانية
وأضاف أن بريطانيا ستحذو حذو فرنسا في إرسال مروحيات إلى ليبيا لاستخدامها في العمليات العسكرية.ولم تؤكد بريطانيا بدورها بعد.
ولكن مراسلة بي بي سي للشؤون الدفاعية كارولين وايتس إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صرح باستخدام مروحيات الأباتشي في عمليات الأطلسي خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني.
وقد بدأت فرق من الجيش البريطاني في اختبار جاهزية المروحيات للعمل في البحر، وشاركت في تدريبات على متن إحدى القطع البحرية.
وهذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها المروحيات في هجمات التحالف الغربي ضد هذه القوات.
وقال تقرير لصحيفة لوفيجارو الفرنسية أن مروحيات نقلت الى ليبيا على متن السفينة الحربية تونير في 17 مايو/ ايار في مسعى لتكثيف الهجمات على قوات القذافي وكسر الجمود في القتال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "استخدام المروحيات من على متن تونير أحد سبل الاقتراب أكثر من الارض."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق