دانه الحديدى
وأشارت القصير خلال المؤتمر الذى عقدته المنظمة صباح اليوم، إلى أن التحريات المبدئية أكدت عدم ظهور أى حالات بعد زيارتها الأخيرة لليبيا، لافتة إلى أن ليبيا مقبلة على كارثة إنسانية وشيكة فى حالة استمرار نقص الدواء والغذاء والوقود نتيجة الحصار المفروض على البلاد، بالإضافة إلى وجود مخاوف من انتشار أمراض شلل الأطفال والحصبة والكوليرا هناك بين الأطفال نتيجة لنقص اللقاحات، مشددة على ضرورة الإسراع بإجلاء الجرحى والمصابين.
وعن أعداد الضحايا والقتلى قالت "القصير": إن حكومة القذافى والحكومة الانتقالية للمنطقة الشرقية يضخمان أعداد القتلى والجرحى، مما أدى إلى وجود صعوبة بالغة فى حصر الأعداد، مشيرة إلى أن الجالية المصرية فى ليبيا على تواصل دائم مع السفير المصرى هناك، حيث يتم مساعدة الراغبين فى العودة إلى مصر فى الوقت الذى فضل عدد كبير منهم البقاء بعد استقرار الأوضاع فى المدن التى يعملون بها، رغم أن 25 ألف تشادى طالبوا بالعودة لبلادهم.
وأوضحت "القصير" أن مصر ساعدت القادمين من ليبيا وحافظت على الوضع الصحى على الحدود وأشادت بالاستجابة السريعة لوزارة الصحة لتوفيرها سيارات إسعاف وإعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات من السلوم إلى الإسكندرية، بالإضافة إلى إنشاء القوات المسلحة والهلال الأحمر مستشفيات ميدانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق