جانب من ثورة 25 يناير
وأضافت الصحيفة أن ذلك يرجع إلى قلة استقلالية المنظمات غير الحكومية التى تعد بمثابة وسيط بين المواطنين والدولة، وهذا الضعف المزمن فى المجتمعات المدنية يوحى بأن الديمقراطية العربية المرجوة أو القادة الذين سيتولون زمام الحكم لن تظهر قريبا.
ومضت الصحيفة تقول إن تحقيق الديمقراطية يتطلب التوازن والمراقبة من خلال المجتمع المدنى، حيث يحمى المواطنون حقوقهم كأفراد ويرغمون صانعى السياسة على التكيف مع مصالحهم، والحد من إساءة استخدام السلطة.
وأضافت أن المجتمع المدنى يعزز أيضا ثقافة المساومة، ومنح قادة المستقبل فرص توضيح الأفكار والآراء وتشكيل الائتلافات وإدارة الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق