الجيش السودانى
كدولة مستقلة، وفقا لمسئولين غربيين وسودانيين.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن حكومة الشمال تحدت بالفعل الاتفاقيات التى توسط المجتمع الدولى للتصديق عليها مع الجنوب، وأرسلت جيشها لمنطقة "أيبى" على الحدود قبل أسبوع. وبدأت تهدد الآن بعرقلة عملية السلام مرة أخرى، تلك العملية التى من المفترض أن تنجى المنطقة من صراع طويل أسفر بالفعل عن مقتل الملايين، ولكنها بدت أقرب إلى التحقيق بعد تصويت الجنوبيين السلمى والنزيه للحصول على الاستقلال فى يناير المنصرم.
ووفقا لخطاب من قائد بارز فى جيش جنوب السودان، يخطط الجيش السودانى خلال الأيام القليلة المقبلة للسيطرة على ولاية النيل الأزرق، وولاية كردفان الجنوبية، وهما منطقتا نزاع تعرفان بتاريخهما الطويل من الصراع ولا تزالان تعجان بالسلاح.
ويخشى الدبلوماسيون المحليون والغربيون أنه إذا ما مضى الجيش السودانى فى مخططه بنزع سلاح آلاف المقاتلين المتحالفين مع الجنوب بالقوة فى هاتين المنطقتين، سيندلع صراع أكبر بين الجيشين الشمالى والجنوبى.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن ماليك أجار، حاكم ولاية النيل الأزرق قوله فى تصريح للصحيفة إن القوات الشمالية "اقتربت بشكل خطير" من قواعد المقاتلين المتحالفين مع الجنوب، وإنه لا يعتقد أن القوات المتحالفة مع الجنوب ستستسلم، "فالأمر أشبه بوضع قطة فى زاوية.. وهم سيقاتلون"، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق