طلعت السادات
السادات لم يقف صامدا بعد خيبة أمله فى من كان يظن أنهم هم سنده بل وقف، وأكد إن حزبه هو حزب الشعب، وليس الرموز السياسية قائلا: "مصر القومى هو بيت العرب والعائلة المصرية.. إحنا قوميين"، مشددا على أن هم الحزب الأول هو حل كافة المشاكل التى عانى منها الشعب المصرى فى عهد النظام السابق، قائلا: "سيكون السادات شاهدا على الحزب من الأوفياء الذين يهمهم ترسيخ مبادئ السلام فى مصر ".
أكد السادات خلال المؤتمر، أن الخطوات الأولية التى سيتبعها الحزب هو إعادة كافة المصانع التى أخذت من العمال وردها إليهم، بالإضافة إلى استرداد كافة الأموال المنهوبة فى الخارج والإسراع فى عملية التطهير من خلال محاكمة الفاسدين من النظام السابق، بالإضافة إلى اهتمام الحزب بحقوق النوبيين وإعادتهم لأراضيهم المهجرين منها.
وكشف وكيل مؤسسى حزب "مصر القومى"، عن استخدام بعض الشخصيات مكاسب الثورة لصالحها من خلال الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين".
أما عن موقف الحكومة الحالية فأكد السادات على ضعف وتباطؤ حكومة الدكتور عصام شرف فى مواجهه الأزمات التى تواجهها مصر، الآن، والتى كان آخرها الفتنة الطائفية فى إمبابة، بالإضافة إلى عجزها عن الحديث مع الشعب، واكتفاء عملها على الغرف المكيفة، وطالب السادات بضرورة تشكيل حكومة ثورية يمثل الشباب فيها 15 منصبا. أما عن أزمات الشباب والتى منها العنوسة، فقال السادات "اللى متجوزش الحزب هيجوزة ".
كما انتقد السادات غياب الجامعة العربية فى مواجهه الأزمات العربية سواء فى السودان أو ليبيا وغيرها، وأعلن السادات اعتراف حزبه بدولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
وفيما يخص غياب عائلة السادات عن مساندته فى مؤتمر حزبه الأول، قالت كاميليا ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لـ"اليوم السابع": "طبقا لوصية أبى الذى حذرنا أنا وأخواتى من المشاركة فى العمل السياسى فقد رفضت مشاركة طلعت فى إعلان تأسيس حزبه، رغم دعوته التى تلقيتها من مديرة مكتبة"، وتابعت كاميليا "أنا بعيدة تماما عن السياسة وأعمل فى السلام ومن يعمل فى السلام يبتعد عن السياسة".
جاء ذلك بينما برر عفت السادات أخو طلعت عدم حضوره قائلا: "أنا مع طلعت قلبا وقالبا ولكن ارتباطى بعمل فى الإسكندرية هو ما منعنى من حضور مؤتمر حزبه "، فى حين أكدت سكينة السادات، أن مرضها هو المانع الأول لعدم مشاركة ابن أخيها حزبه الأول قائلة، "عودة عائلة السادات للدخول فى معترك الحياة السياسية من خلال تأسيس أحزاب هو لإصلاح البلد مرة أخرى بعد ما أفسدها فلول النظام السابق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق