امتدادا لتمثيلية تشويه الثورة وإثارة المواطن البسيط على ثورته واستكمالا لعملية العقاب الجماعي المفروض من الكبار على الشعب المصري لتجرئه ومساندته لثورة الشباب لاستعادة مصر المسروقة والمنهوبة والمغتصبة بمبارك وعصابته الذين مازالوا يتولوا مقاليد السلطة في البلاد. وترسيخا لمبدأ راح مبارك جالنا ألف مبارك....ولا يوم من أيامك يامبارك.
تواصلت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في عدد من المحافظات المصرية، الثلاثاء، وشهدت الطوابير أمام المستودعات مشاجرات بين المواطنين، أسفرت عن وقوع حالات إغماء، فيما انتشر البيع في السوق السوداء.
المنيا شهدت طوابير من الانتظار والمشاجرات، وارتفعت الأسعار لتصل 40 جنيها للأسطوانة الصغيرة و80 جنيها للكبيرة، التي تستخدم في المطاعم ومزارع الدجاج وغيرها، وتسببت الأزمة في إغلاق عدد من المطاعم.
وفي البحيرة وصل سعر الأسطوانة 25 جنيها في مركزي إيتاي البارود ودمنهور، مقابل 10 جنيهات في باقي المراكز، وتولت قوات الجيش والشرطة توزيع الكميات المقبلة للمحافظة بسبب الزحام الشديد على المستودعات.
وفي بنى سويف ضبطت الرقابة التموينية 60 أسطوانة بسيارة أحد الخريجين، قبل بيعها في السوق السوداء، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفي أسيوط ألقى أهالي قرية التمساحية، التابعة لمركز القوصية، القبض على 3 عاطلين أثناء محاولتهم سرقة أسطوانات من سيارة خاصة بمستودع القرية.
وفي دمياط تم ضبط 356 أسطوانة قبل تهريبها إلى الدقهلية والشرقية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
ودخلت أزمة السولار فى جميع أنحاء الجمهورية يومها الخامس, الثلاثاء، إذ استمرت طوابير السيارات أمام محطات التموين، ونشبت مشاجرات بين السائقين بسبب الصراع على أولوية التموين أصيب فيها 9 أشخاص، وأضرب عدد من السائقين عن العمل، ورفع عدد آخر تعريفة الركوب، وتوقف العمل فى عدد من المخابز، وتأثر محصول الأرز بسبب عدم ريه، وكذلك القمح الذى لم يتم تفريغه من سنابله، وارتفعت الأسعار لتصل إلى 4 جنيهات للتر.
فى الجيزة شهدت محطات 6 أكتوبر، والمصانع، والطريق الصحراوى انفراجة نسبية، فيما استمر الزحام فى بعض المناطق، وتسبب الزحام فى ارتباك حركة المرور على بعض الطرق، وشهدت بعض المحطات على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، زحاما شديداً أدى إلى وقوع اشتباكات بالأيدى بين السائقين.
وفى كفر الشيخ استمرت الطوابير أمام محطات الوقود، ونشبت عدة مشاجرات بين السائقين بسبب الخلاف على أولوية تموين سياراتهم، وتوقفت بعض المخابز، وسيارات بعض المصالح الحكومية بسبب عجزها عن تدبير السولار.
وفى دمياط قالت مصادر بمديرية التموين إن رصيد 70% من المحطات من السولار أصبح صفر، وقال حسنى عبدالعزيز، وكيل الوزارة، إن المحافظة استقبلت 580 ألف لتر تم توزيعها على المحطات، مشيراً إلى أنه تم ضبط إحدى المحطات تمتنع عن البيع للمواطنين، فتم تحرير محضر لها.
ورفع بعض السائقين العاملين على أغلب خطوط السير، تعريفة الركوب بنحو 30%، ما تسبب فى حدوث اشتباكات بينهم وبين الركاب.
وفى البحيرة تسبب الزحام على المحطات التى يوجد بها سولار، فى إغلاق الشوارع المجاورة لها، ووقعت عدة مشاجرات أدت إلى إصابة سائق فى دمنهور، واضطر سائقو النقل للمبيت أمام المحطات انتظاراً للسولار، وتسببت الأزمة فى تغيب سيارة التليفزيون عن حضور اللقاء الجماهيرى الذى عقده المحافظ مبروك هندى، بمدينة شبراخيت.
وفى الشرقية تسبب تكدس السيارات أمام المحطات فى ارتباك حركة المرور، وإغلاق الطرق العامة التى تقع عليها محطات الوقود، خاصة طريق منيا القمح - الزقازيق، ووقعت مشادات بين السائقين على أولوية تموين سياراتهم، وأضرب سائقو الأجرة بمدينة فاقوس عن العمل، وطالبوا رئيس مجلس المدينة بالضغط على أصحاب المحطات لصرف السولار، مهددين بقطع طريق فاقوس- الزقازيق، فيما تأخر عدد كبير من المخابز عن العمل عدة ساعات.
وفى الدقهلية نشبت عدة مشاجرات أسفرت عن إصابة 3 فى محطة السلام أمام كوبرى المرور، وهدد المواطنون بتحطيم طلمبة الجاز فى حالة عدم الحصول على السولار، كما أصيب 5 آخرين فى مشاجرة نشبت بمحطة منشأة عبدالقادر التابعة لمركز بلقاس، وتعطلت الجرارت الزراعية وماكينات حصد القمح عن العمل، وتأخر وصول الطلبة بمدينتى أجا والمنصورة إلى لجان الامتحانات.
وقال عدد من المواطنين إنهم يذهبون إلى محطات التموين بمجرد شروق الشمس، وهم يحملون جراكن لشراء كميات السولار التى يحتاجونها لاستكمال أعمالهم، مشيرين إلى أنهم يزاحمون المئات من سيارات النقل والميكروباص.
وقال بعض مزارعى قرية الخيارية التابعة لمركز المنصورة، إن ماكينات «درس» القمح - تفريغه من السنابل - متوقفة عن العمل بسبب عدم وجود السولار، الأمر الذى يهدد بتلف المحصول الذى تم حصاده الأسبوع الماضى، مشيرين إلى أن بقاء المحصول يؤدى إلى انفراط القمح من السنابل على الأرض، محذرين من انخفاض حجم الانتاج المتوقع هذا العام، لافتين إلى أن اختفاء السولار أثر أيضاً على ماكينات الرى التى توقفت أيضاً، الأمر الذى انعكس على محصول الأرز حيث أصبح مهدداً بالجفاف بسبب عدم ريه.
وأثرت الأزمة على بعض الورش التى تعتمد على السولار، وقال محمود حسن، عامل بإحدى الورش، إنها تعمل فى مجال تصليح طلمبات الجاز، مشيراً إلى أن العمل توقف منذ اختفاء السولار.
وتعطل العمل فى دار سينما أوبرا منذ 3 أيام، وقال محمود عبدالله، ميكانيكى آلة العرض، إن الكهرباء تنقطع باستمرار، ما يضطرهم لتشغيل ديزل الكهرباء لتشغيل شاشات العرض، موضحاً أنه بسبب اختفاء السولار فإن الديزل لم يعمل، ما أدى إلى إغلاق السينما.
وقال فتحى محمد، عامل بإحدى المحطات على الطريق السريع بين الدقهلية ودمياط، إن الزحام على المحطة مستمر رغم عدم وجود سولار، موضحاً أن السائقين والمواطنين يحضرون لحجز مكان لهم لحين وصول السولار، مشيراً إلى أن المحطة تستقبل 30 ألف لتر يومياً، لكن الكمية لا تكفى الطلب المتزايد.
وفى أسيوط أعلن المحافظ اللواء إبراهيم حماد، عن حدوث انفراجة فى الأزمة، بعد صرف حصة إضافية تقدر بـ 100 ألف لتر يومياً اعتباراً من الثلاثاء، وأصدر تعليمات بحظر صرف السولار فى جراكن، وتكثيف الرقابة لمنع التلاعب.
وفى الوادى الجديد قال صلاح السيد، وكيل مديرية التموين، إن المحافظة استقبلت 1020 طناً، مؤكداً أنها تكفى لمدة أسبوع.
وفى الفيوم اختفى السولار من معظم المحطات، واضطر أولياء أمور تلاميذ الشهادة الابتدائية للاستعانة بالـ«توك توك» لنقل أبنائهم إلى لجان الامتحانات، فى ظل توقف معظم سيارات الأجرة عن العمل.
وقال أحمد مصطفى، مدير عام مشروع المواد البترولية بالمحافظة، إن كميات السولار الواردة للمحافظة انخفضت خلال الأيام الماضية بمقدار 100 ألف لتر .
وفى المنيا ضبطت مباحث التموين 4500 لتر سولار مدعم أثناء محاولة تهريبها وبيعها بالسوق السوداء لمزارعى القمح، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفى بنى سويف وصل سعر لتر السولار إلى 4 جنيهات، وامتدت الطوابير أمام المحطات نحو 500 متر.
من جانبها قالت الهيئة العامة للبترول أن الأزمة ستنتهى خلال أيام، مع ارتفاع الكميات المطروحة والتى تستهدف الحد من حالات الاختناق التى وصفتها بالمفتعلة من جانب المتلاعبين ومهربى السولار فى بعض الموانئ.
وقال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول: إن الوزارة قررت وضع توصيل الغاز إلى قمائن الطوب والمخابز على رأس أولويات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والوحدات التجارية خلال الفترة الجارية فى ظل ارتفاع حجم استهلاك هذه المنشأت من البوتاجاز أو السولار المدعوم.
وأضاف غراب أن استهلاك وتهريب أى طن من السولار والبوتاجاز المدعومة يأتى على حساب مستحقى دعم المنتجات البترولية الذين تخصص لهم الحكومة مليارات الجنيهات سنوياً لتوفير المنتجات المدعومة.
تواصلت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في عدد من المحافظات المصرية، الثلاثاء، وشهدت الطوابير أمام المستودعات مشاجرات بين المواطنين، أسفرت عن وقوع حالات إغماء، فيما انتشر البيع في السوق السوداء.
المنيا شهدت طوابير من الانتظار والمشاجرات، وارتفعت الأسعار لتصل 40 جنيها للأسطوانة الصغيرة و80 جنيها للكبيرة، التي تستخدم في المطاعم ومزارع الدجاج وغيرها، وتسببت الأزمة في إغلاق عدد من المطاعم.
وفي البحيرة وصل سعر الأسطوانة 25 جنيها في مركزي إيتاي البارود ودمنهور، مقابل 10 جنيهات في باقي المراكز، وتولت قوات الجيش والشرطة توزيع الكميات المقبلة للمحافظة بسبب الزحام الشديد على المستودعات.
وفي بنى سويف ضبطت الرقابة التموينية 60 أسطوانة بسيارة أحد الخريجين، قبل بيعها في السوق السوداء، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفي أسيوط ألقى أهالي قرية التمساحية، التابعة لمركز القوصية، القبض على 3 عاطلين أثناء محاولتهم سرقة أسطوانات من سيارة خاصة بمستودع القرية.
وفي دمياط تم ضبط 356 أسطوانة قبل تهريبها إلى الدقهلية والشرقية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
ودخلت أزمة السولار فى جميع أنحاء الجمهورية يومها الخامس, الثلاثاء، إذ استمرت طوابير السيارات أمام محطات التموين، ونشبت مشاجرات بين السائقين بسبب الصراع على أولوية التموين أصيب فيها 9 أشخاص، وأضرب عدد من السائقين عن العمل، ورفع عدد آخر تعريفة الركوب، وتوقف العمل فى عدد من المخابز، وتأثر محصول الأرز بسبب عدم ريه، وكذلك القمح الذى لم يتم تفريغه من سنابله، وارتفعت الأسعار لتصل إلى 4 جنيهات للتر.
فى الجيزة شهدت محطات 6 أكتوبر، والمصانع، والطريق الصحراوى انفراجة نسبية، فيما استمر الزحام فى بعض المناطق، وتسبب الزحام فى ارتباك حركة المرور على بعض الطرق، وشهدت بعض المحطات على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، زحاما شديداً أدى إلى وقوع اشتباكات بالأيدى بين السائقين.
وفى كفر الشيخ استمرت الطوابير أمام محطات الوقود، ونشبت عدة مشاجرات بين السائقين بسبب الخلاف على أولوية تموين سياراتهم، وتوقفت بعض المخابز، وسيارات بعض المصالح الحكومية بسبب عجزها عن تدبير السولار.
وفى دمياط قالت مصادر بمديرية التموين إن رصيد 70% من المحطات من السولار أصبح صفر، وقال حسنى عبدالعزيز، وكيل الوزارة، إن المحافظة استقبلت 580 ألف لتر تم توزيعها على المحطات، مشيراً إلى أنه تم ضبط إحدى المحطات تمتنع عن البيع للمواطنين، فتم تحرير محضر لها.
ورفع بعض السائقين العاملين على أغلب خطوط السير، تعريفة الركوب بنحو 30%، ما تسبب فى حدوث اشتباكات بينهم وبين الركاب.
وفى البحيرة تسبب الزحام على المحطات التى يوجد بها سولار، فى إغلاق الشوارع المجاورة لها، ووقعت عدة مشاجرات أدت إلى إصابة سائق فى دمنهور، واضطر سائقو النقل للمبيت أمام المحطات انتظاراً للسولار، وتسببت الأزمة فى تغيب سيارة التليفزيون عن حضور اللقاء الجماهيرى الذى عقده المحافظ مبروك هندى، بمدينة شبراخيت.
وفى الشرقية تسبب تكدس السيارات أمام المحطات فى ارتباك حركة المرور، وإغلاق الطرق العامة التى تقع عليها محطات الوقود، خاصة طريق منيا القمح - الزقازيق، ووقعت مشادات بين السائقين على أولوية تموين سياراتهم، وأضرب سائقو الأجرة بمدينة فاقوس عن العمل، وطالبوا رئيس مجلس المدينة بالضغط على أصحاب المحطات لصرف السولار، مهددين بقطع طريق فاقوس- الزقازيق، فيما تأخر عدد كبير من المخابز عن العمل عدة ساعات.
وفى الدقهلية نشبت عدة مشاجرات أسفرت عن إصابة 3 فى محطة السلام أمام كوبرى المرور، وهدد المواطنون بتحطيم طلمبة الجاز فى حالة عدم الحصول على السولار، كما أصيب 5 آخرين فى مشاجرة نشبت بمحطة منشأة عبدالقادر التابعة لمركز بلقاس، وتعطلت الجرارت الزراعية وماكينات حصد القمح عن العمل، وتأخر وصول الطلبة بمدينتى أجا والمنصورة إلى لجان الامتحانات.
وقال عدد من المواطنين إنهم يذهبون إلى محطات التموين بمجرد شروق الشمس، وهم يحملون جراكن لشراء كميات السولار التى يحتاجونها لاستكمال أعمالهم، مشيرين إلى أنهم يزاحمون المئات من سيارات النقل والميكروباص.
وقال بعض مزارعى قرية الخيارية التابعة لمركز المنصورة، إن ماكينات «درس» القمح - تفريغه من السنابل - متوقفة عن العمل بسبب عدم وجود السولار، الأمر الذى يهدد بتلف المحصول الذى تم حصاده الأسبوع الماضى، مشيرين إلى أن بقاء المحصول يؤدى إلى انفراط القمح من السنابل على الأرض، محذرين من انخفاض حجم الانتاج المتوقع هذا العام، لافتين إلى أن اختفاء السولار أثر أيضاً على ماكينات الرى التى توقفت أيضاً، الأمر الذى انعكس على محصول الأرز حيث أصبح مهدداً بالجفاف بسبب عدم ريه.
وأثرت الأزمة على بعض الورش التى تعتمد على السولار، وقال محمود حسن، عامل بإحدى الورش، إنها تعمل فى مجال تصليح طلمبات الجاز، مشيراً إلى أن العمل توقف منذ اختفاء السولار.
وتعطل العمل فى دار سينما أوبرا منذ 3 أيام، وقال محمود عبدالله، ميكانيكى آلة العرض، إن الكهرباء تنقطع باستمرار، ما يضطرهم لتشغيل ديزل الكهرباء لتشغيل شاشات العرض، موضحاً أنه بسبب اختفاء السولار فإن الديزل لم يعمل، ما أدى إلى إغلاق السينما.
وقال فتحى محمد، عامل بإحدى المحطات على الطريق السريع بين الدقهلية ودمياط، إن الزحام على المحطة مستمر رغم عدم وجود سولار، موضحاً أن السائقين والمواطنين يحضرون لحجز مكان لهم لحين وصول السولار، مشيراً إلى أن المحطة تستقبل 30 ألف لتر يومياً، لكن الكمية لا تكفى الطلب المتزايد.
وفى أسيوط أعلن المحافظ اللواء إبراهيم حماد، عن حدوث انفراجة فى الأزمة، بعد صرف حصة إضافية تقدر بـ 100 ألف لتر يومياً اعتباراً من الثلاثاء، وأصدر تعليمات بحظر صرف السولار فى جراكن، وتكثيف الرقابة لمنع التلاعب.
وفى الوادى الجديد قال صلاح السيد، وكيل مديرية التموين، إن المحافظة استقبلت 1020 طناً، مؤكداً أنها تكفى لمدة أسبوع.
وفى الفيوم اختفى السولار من معظم المحطات، واضطر أولياء أمور تلاميذ الشهادة الابتدائية للاستعانة بالـ«توك توك» لنقل أبنائهم إلى لجان الامتحانات، فى ظل توقف معظم سيارات الأجرة عن العمل.
وقال أحمد مصطفى، مدير عام مشروع المواد البترولية بالمحافظة، إن كميات السولار الواردة للمحافظة انخفضت خلال الأيام الماضية بمقدار 100 ألف لتر .
وفى المنيا ضبطت مباحث التموين 4500 لتر سولار مدعم أثناء محاولة تهريبها وبيعها بالسوق السوداء لمزارعى القمح، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفى بنى سويف وصل سعر لتر السولار إلى 4 جنيهات، وامتدت الطوابير أمام المحطات نحو 500 متر.
من جانبها قالت الهيئة العامة للبترول أن الأزمة ستنتهى خلال أيام، مع ارتفاع الكميات المطروحة والتى تستهدف الحد من حالات الاختناق التى وصفتها بالمفتعلة من جانب المتلاعبين ومهربى السولار فى بعض الموانئ.
وقال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول: إن الوزارة قررت وضع توصيل الغاز إلى قمائن الطوب والمخابز على رأس أولويات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والوحدات التجارية خلال الفترة الجارية فى ظل ارتفاع حجم استهلاك هذه المنشأت من البوتاجاز أو السولار المدعوم.
وأضاف غراب أن استهلاك وتهريب أى طن من السولار والبوتاجاز المدعومة يأتى على حساب مستحقى دعم المنتجات البترولية الذين تخصص لهم الحكومة مليارات الجنيهات سنوياً لتوفير المنتجات المدعومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق