مدرسة الدكة الإبتدائية

مديرية التربية والتعليم بأسوان
ادارة نصر النوبة التعليمية
مدرسة الدكة الإبتدائية

neobux

onbux

الأربعاء، 18 مايو 2011

محمد حسان: هناك مخطط إسرائيلى لتقسيم مصر لـ 4 دول

الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان 
  الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان

تجمع آلاف المواطنين من النساء والرجال والشباب للاستماع إلى محاضرة الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، الذى أم المصلين بمسجد عبد الحفيظ فى بولاق الدكرور.


وقال حسان إن مصر ستظل دائماً كنانة الله فى أرضه مهما حدث، لأن الله ذكرها فى قرآنه بالاسم وخصها أن تكون كنانته، ومر عليها الكثير من أنبياء الله ومنهم نبى الله يوسف ويعقوب وموسى وعيسى، كما كانت مصر مصدراً للأتقياء والصديقين والشهداء على مر العصور، ومهما تعرضت للأزمات ستظل سخرة صلبة عاتية تتحطم عليها كل سيوف الشرك والضلال، مؤكداً بأن التاريخ يشهد بذلك على مر عصوره.

وأضاف حسان أن أحد أمراء دول الخليج أثناء زيارة له أكد له أن دول الخليج لولا مصر لأصبحت كرتونية، كما أنها ستظل مصدراً للخير إلى أن يشاء الله، مؤكداً أن من أراد بمصر سوء كبه الله على وجهه، كما أن الله لا يهمل الجبار أو الظالم وأن شعب مصر شعب أبى وعبقرى وغنى وسيظل مدافعاً وناصراً للإسلام مهما حدثت له من أزمات مشبهاً الشعب المصرى بـ"بذور الزهور" التى تكون تحت التراب وتشق الأرض لكى تصل إلى سطح الأرض، ولا أحد يستطيع أن يحرم الناس من جمالها أو عبيرها، مهما وضعوا أمامها من عراقيل أو حواجز، مؤكداً أن مصر ملك للأقباط والمسلمين، وأن على المسلمين المتواجدين على أرض مصر أن ينفذوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم "واستوصوا بأهل مصر خيراً".

وأشار حسان إلى أن مهندس غزو العراق طرح خريطة لتقسيم مصر إلى أربع دول، والسودان وعدد من الدول العربية الإسلامية، وبالفعل حدث انقسام فى السودان إلى دولتين شمال وجنوب، وأن المخابرات اليهودية أكدت على أنهم نجحوا فى اختراق الأمن القومى المصرى عن طريق زرعهم الفتنة بين المسلمين والأقباط، ودق إسفين الفتنة الطائفية.

وأشار إلى أن مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة على أيدى خارجية وخصوصاً إسرائيل لأنها لا تريد استقرار مصر، لافتاً إلى أن نار الفتنة الطائفية تأتى على الأخضر واليابس وكانت نتائجها مقتل 36 شخصا وإصابة 338 آخرين، متسائلاً: لصالح من تثار الفتنة؟ موضحاً أن هناك جهودا خارجية لكى لا تكون مصر مستقرة ولا تدخل فى مرحلة بناء.

وأضاف حسان أنه طرح على المسئولين مجموعة من الخيارات لتجنب مصر نار الفتنة الطائفية، منتقداً الحلول التقليدية التى لا تؤدى إلى أية نتيجة، مثل خروج الشيخ مع القسيس فى وسائل الإعلام، لأنها حلول مؤقتة، مؤكداً أن تلك الحلول ساذجة وتضييع للوقت، كما أنها لا تؤدى إلى إنهاء المشكلة، مشيراً إلى أن الإسلام لا يجبر أحدا على دخوله.

وطالب الشيخ حسان بضرورة إخضاع جميع دور العبادة للتفتيش سواء كانت كنائس أو مساجد، وأيضاً يمنع أى أحد من حمل الأسلحة إلا المصرح له بها من المختصين، رافضاً أن يكون الأزهر مهما عظم دوره أو الكنيسة أن يكونوا دولة داخل الدولة، ولا يوجد أحد فوق القانون لكى لا يتم مساءلته، مؤكداً أن التسامح بدأ تاريخه مع بداية الإسلام.

وانتقد حسان نسب الشباب الفضل الوحيد لهم فى الثورة ونجاحها ولغة التقليل من شأن العلماء والكبار والشيوخ الذين خططوا للحدث لأن الشباب سواعد الأمة ومن غيرها تصاب بالضعف والخلل، وكذلك الشيوخ والكبار هم المفكرون والمخططون لولاهم تصاب الدولة بالضعف والخلل.

موجهاً كلمته للشباب الذين يريدون أن يتركوا كلياتهم ويتحولوا إلى المنابر أو الفضائيات الدينية لخدمة الدين مؤكداً أن خدمة المسلمين لدينهم عن طريق تخصصه، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يكون كل أصحابه على المنابر لفعلها ولكن كل واحد منهم تميز فى مجال وتمكنوا من بناء أكبر صرح حضارى وهو الدولة الإسلامية فى مدة تاريخية قليلة جداً، وسط الصحراء الجرداء.

وشدد حسان على ضرورة أن يطهر الناس أنفسهم أولاً لكى يتمكنوا من تحقيق النجاح والتميز فى كافة المجالات، منتقداً السائقين الذين يسلكون الاتجاه المعاكس، قائلاً "إنهم كانوا يخافون من القانون ورجال الشرطة وليس ضمائرهم".

داعياً الشعب إلى الالتفاف حول الجيش والشرطة وعودة الشرطة مرة أخرى لممارسة عملها، مشيراً إلى أن الفاسدين يحاكمون الآن وعلى الشعب أن يشجع الشرفاء على العودة إلى العمل لضبط الأمن.

وانتقد الشعار الذى اعتبره الآن مرفوعاً أن الشعب يريد إسقاط الشعب، مطالباً الجميع بالبدء بإصلاح المؤسسات المختلفة وليس أن يتم إصلاح إحدى المؤسسات وأن تتعطل عملية الإصلاح حتى ينتهى إصلاحها، مرحباً بمبادرة أحد أحياء منطقة مدينة نصر بقيامهم بعمل اجتماع لملاك العقارات وجمع تبرعات ورصفوا الشارع وقاموا بتجميل المنطقة، متمنياً أن تكون مصر غداً أفضل من اليوم والأمس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دردشة (شات)