على أحمد عثمان وزير الدولة السودانى بوزارة النفط
وقال المهندس على أحمد عثمان، وزير الدولة بوزارة النفط السودانية للمركز السودانى للخدمات الصحفية "إن المربعات المشار إليها بها اكتشافات مبشرة ومشجعة للشركات، مبيناً أن شهر أبريل الجارى سيشهد معاودة الحفر فى الجزيرة وأيضاً بداية الحفر فى مربعات 14و12 موضحاً أن الاكتشافات المبشرة تتم عن طريق الدراسات بجانب وجود الأحواض الرسوبية مؤكداً أن هذه الدراسات أجريت وأن مناطق السودان فيها أحواض رسوبية.
وأكد عثمان وجود اكتشافات فنية أيضاً بمناطق حوض الخرطوم والتى تشمل الجزيرة والخرطوم والنيل الأبيض وشمال كردفان وولاية نهر النيل بجانب اكتشافات فنية لمكثفات غازية وغاز طبيعى فى منطقة الدندر فيما يعرف بمربع (8) مشيراً إلى أن العمل لا يزال مستمرا فى البحر الأحمر لاكتشافات فنية لمكثفات غازية والغاز الطبيعى.
وقال دكتور وليد السيد، مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى بالقاهرة لليوم السابع " لا يوجد حتى الآن بيان رسمى من الحكومة السودانية بذلك، لكن النفط المكتشف بمنطقة القضارف، توجد على الحدود السودانية الأثيوبية وليس الحدود المصرية، وربما تكون المناطق المكتشفة بالقرب من الحدود المصرية وليس بعدها.
كما أكد وزير الدولة وجود اكتشافات فنية أيضاً بمناطق حوض الخرطوم والتى تشمل الجزيرة والخرطوم والنيل الأبيض وشمال كردفان وولاية نهر النيل، بجانب اكتشافات فنية لمكثفات غازية وغاز طبيعى فى منطقة الدندر فيما يعرف بمربع (8)، مشيراً إلى أن العمل لا يزال مستمرا فى البحر الأحمر لاكتشافات فنية لمكثفات غازية والغاز الطبيعى.
ومن جانبه، أعلن والى الجزيرة الزبير بشير طه فى مؤتمر صحفى أمس، عن ما وصفها بـ(البشارة) لأهالى الجزيرة بشأن استخراج النفط من محلية الحصاحيصا بمنطقة الربع.
وقال الزبير إن العينات التى تم أخذها من الموقع وتم تحليليها فى المعامل المرجعية أثبتت أن صنفه من نوع (العربى الخفيف) ذى الأسعار المرتفعة فى الأسواق العالمية، وانه تم التأكد من الجانب التجارى للمنتج من الخام وسيتم الشروع فى إنتاجه الفترات المقبلة.
من ناحية أخرى لم أى جهة رسمية مصرية حتى الآن بشأن هذه الاكتشافات النفطية وهل توجد فى حيز الحدود المصرية أم فى حيز الحدود السودانية فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق