جانب من الاحتجاجات البحرينية
المعارضة تطالب بتعديل الدستور
أكدت صحيفة الأيام أن تجمع الوحدة الوطنية الذى يترأسه الشيخ د. عبد اللطيف المحمود طرح مبادرة لبدء الإصلاح السياسى لنزع فتيل الأزمة، تنطلق من تعديل الدستور الحالى، ونقلت المصادر تبرير المحمود خلال اجتماعه أمس بالجمعيات السبع المعارضة فى مقر جمعية الوفاق بالزنج، برر رفض فكرة إنشاء مجلس تأسيسى لصياغة دستور جديد بالقول: “شىء معلوم يتم تعديله، أفضل من شىء مجهول.
وفيما جدد المحمود رفضه لمطالب القوى المعارضة بإقالة الحكومة الحالية كشرط لبدء الحوار، أكدت المصادر أن الاجتماع كان أرضية لبدء الحوار الذى دعا له صاحب السمو ولى العهد، حيث ناقش الجانبان الأطراف التى ستشترك فى الحوار وطريقة بدء هذا الحوار وطريقة إدارته وطريقة الوصول إلى صيغة توافقية بعد طرح جميع وجهات النظر.
وقالت المصادر إن الجمعيات السبع أجلت إصدار بيان عقب الاجتماع، لحين التشاور وبلورة المبادرة التى طرحها رئيس تجمع الوحدة الوطنية، وذلك للوصول إلى أقرب نقطة توافق يمكن لكلا الطرفين الوقوف عليها والانطلاق من خلالها.
الوطن
السفارة الأمريكية بالبحرين تجتمع بمجموعة من المحتجين
اجتمع عدد من مسئولى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بمملكة البحرين بمجموعة من "المحتجين" البحرينيين وأكدوا خلال اللقاء وجهة النظر الأمريكية من أن الحوار نقطة مهمة، على أن تكون عملية بحرينية مع حلول "مصنوعة فى البحرين"، مشيرين إلى أنه من الصعب تحديد مجموعة من النتائج أو المطالب قبل البدء بالحوار.
وأوضحت السفارة فى بيان لها أن "الحكومة الأمريكية تدعم الخطوات التى اتخذتها الحكومة لنزع فتيل التوترات وتشيد بمبادرة ولى العهد لتعهده بإجراء حوار وطنى شامل".
وحثت السفارة "جميع الأطراف للعمل فوراً على بدء حوار يتجاوب مع تطلعات الشعب البحرينى المشروعة.. ومن أجل أن يكون الحوار ناجحًا فيجب أن يشمل جميع طوائف المجتمع البحرينى".
وأشارت السفارة إلى أن حكومة الولايات المتحدة ترى أن المشاركة فى حوار شامل هى أفضل السبل للمضى قدماً والنتائج ستتطلب تنازلات وتوافقاً.
وضم اللقاء حسب بيان السفارة مسئولين فى السفارة الأمريكية وزوارًا من كبار المسئولين بينهم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى جيفرى فيلتمان، التقوا مع مسئولين حكوميين ونطاق واسع من ممثلى المجتمع المدنى وشباب وإعلاميين حتى يستمعوا ويناقشون قلقهم وتطلعاتهم.
أخبار الخليج
الملك يلتقى ممثلى العديد من العائلات.
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين أمس عددًا من المواطنين وذلك فى إطار لقاءات مع مختلف قطاعات المجتمع البحرينى.
وأكد عاهل البحرين أن الإنجازات الكبيرة التى حققتها البحرين فى مختلف المجالات هى ثمرة جهود المواطنين الكرام الذين يعملون بعزم وإخلاص لإعلاء شأن وطنهم والارتقاء به، مضيفاً أن الوطن يحتاج دائماً إلى سواعد أبنائه للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية نحو المزيد من الرقى والتطور لما فيه خير وطننا العزيز ومواطنيه،
وأوضح أن لديه إيماناً بالشعب البحرينى ووعيه وسلوكه الحضارى يجعلنا على ثقة تامة بأن المستقبل سيكون بإذن الله أكثر إشراقًا فى مجتمع الأسرة الواحدة القائمة على المحبة والتآخى والحرص على التعايش بين جميع الأديان ونبذ الطائفية والتعصب.
وأكد أنه لن يدخر جهداً فى استمرار العمل على توفير المزيد من سبل الحياة الكريمة والخدمات الحيوية العامة من أجل حياة أفضل لجميع المواطنين الكرام.. مبينا أن الحوار الوطنى الشامل هو خطوة إيجابية وحضارية لتحقيق آمال الشعب البحرينى نحو المزيد من الإصلاح وترسيخ قيم الأمن والاستقرار، لما فيه خير البحرين وشعبها العزيز، متطلعاً جلالته إلى أن يبادر الجميع إلى الالتقاء حول طاولة الحوار الوطنى للوصول إلى الأهداف المشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق