وصف الدكتور نبيل فاروق، مؤلف سلسلة روايات «رجل المستحيل»، شباب ثورة 25 يناير بـ«شباب المستحيل»، الذين ثاروا في وجه القمع والاستبداد والفساد، وضحىوا بحياتهم من أجل الحرية للمصريين.
وأضاف، في ندوة بعنوان «مصر في مفترق طرق» بمكتبة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، أن النظام السابق اعتمد على مبدأ «الفزّاعات» لتخويف المصريين من الديمقراطية، مستخدمًا تعبيرات مثل «الأقلية المندسة»، و«الأجندات الخارجية»، و«الجماعة المحظورة»، التي استخدمت كـ«بعبع» لمنع الناس من الثورة، خوفًا من وصول الإسلاميين إلى الحكم، مشددًا على ضرورة قراءة الدستور، وفهمه ومناقشته دون الدخول في استقطاب طائفي.
وانتقد دور المعارضة المصرية في عهد النظام السابق، ووصف عملها بمنطق «صفارة البخار»، موضحًا أن النظام ترك لها المجال للحديث، دون أن يؤدي ذلك إلى انفجار، وبما يسهم في الدفاع عنه حين يهاجَم بأنه ديكتاتوري.
واعتبر الحديث الجاري عن استمرارية حكم «مبارك» من خلف الستار «إهانة» لثورة 25 يناير، مرجعًا ذلك إلى عدم استيعاب المصريين لفكرة وجود رئيس سابق حي دون أن يحكم، كما توقع مستقبلا عظيما لمصر خلال 3 سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق