اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس اليمنى وملك البحرين يُفرج عن معتقلين سياسيين

متظاهرون يمنيون يحطمون سيارة أحد أتباع الرئيس «صالح» «أ. ف. ب» اشتعلت الأحداث فى اليمن، أمس، إثر اشتباكات فى العاصمة صنعاء، بالعصى والخناجر والحجارة، بين مؤيدى الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، ومتظاهرين معارضين يطالبون برحيله، جاء ذلك فيما قال العضو المعارض فى البرلمان اليمنى، عبدالمعز دبوان، إن الرئيس سيواجه نفس مصير رئيسى مصر وتونس المخلوعين إذا لم يطهر حكومته، ويبدأ حملة لمحاربة الفساد. وفى البحرين، أمر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالعفو عن عدد من المعتقلين السياسيين، وإيقاف دعاوى جنائية بحق ناشطين شيعة، وفقاً للمطالب التى تقدم بها تجمع الوحدة الوطنية. وشارك آلاف البحرينيين، أمس، فى تشييع متظاهر شيعى لقى حتفه متأثراً بإصابته بالرصاص الأسبوع الماضى، فيما تواصلت المظاهرات المعارضة والمؤيدة للعاهل البحرينى. وفى المغرب، رفض العاهل المغربى الملك محمد السادس، التخلى عن «بعض سلطاته»، وأكد أنه لن يخضع لما وصفه بـ«الديماجوجية» بعد يوم من احتجاج آلاف المغاربة الذين طالبوا بأن يتخلى عن بعض سلطاته لحكومة جديدة منتخبة، وقال الملك إنه يريد إصلاحات «لا رجعة فيها»، ولكن لابد من صياغتها بالتوافق مع «النموذج المغربى»، وفرّقت الشرطة المغربية بـ«القوة»، مساء أمس الأول، حوالى ٥٠ شخصاً من المتظاهرين كانوا يريدون تنظيم اعتصام فى الرباط. وفى تونس، طلبت السلطات رسمياً من السعودية، أمس الأول، تسليمها ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، وقدم وزير الداخلية التونسى، فرحات الراجحى، طلباً إلى المحكمة الابتدائية لحل حزب التجمع الدستورى الديمقراطى الحاكم سابقاً.