أكد مجلس الوزراء أمس اهتمامه بحل مشاكل العمالة المصرية بليبيا من خلال قيام اسطول جوي الي ليبيا وتونس التي فتحت ابوابها للمصريين الي جانب الاعتماد علي النقل البري وجاري التفكير في النقل البحري. من ناحية أخري رصدت "الجمهورية الأسبوعي" أمس ما يجري علي الحدود المصرية الليبية بالسلوم وداخل مدينة مساعد الليبية.. وكذلك في مطار القاهرة.. واستمعت إلي العائدين الناجين من الجحيم الذي تشهده المدن الليبية بسبب مطالبة الشعب لمعمر القذافي بالرحيل بعد حكم استمر 42 سنة.
أكد العائدون في منفذ السلوم أنهم التزموا منازلهم خوفاً علي حياتهم ولكنهم فوجئوا بالمرتزقة الأفارقة يهاجمون منازلهم بالأسلحة الآلية وعندما هربوا للشوارع تعرضوا للرصاص وقذائف ال آر. بي. جي من جانب المرتزقة أو الهاربين من السجون الليبية.. مشيرين إلي ان الخطاب المجنون الذي ألقاه سيف الإسلام القذافي تسبب في اشتعال الأزمة ولكنه فشل في إفساد العلاقة بيننا وبين الشعب الليبي.
في مطار القاهرة يتم تسيير 6 رحلات يومياً عبر جسر جوي من وإلي مطار طرابلس لنقل أكثر من 5600 مصري هناك.. وتجري الاتصالات مع السلطات الليبية لزيادة الرحلات إلي ثمان.
من ناحية أخري قامت الشركة القابضة للنقل البري والبحري بزيادة كثافة الأتوبيسات إلي 260 أتوبيساً لنقل جميع العاملين العائدين من ليبيا بالطرق البرية.. وقررت وزارة الخارجية تحمل كافة التكلفة.
| المصدر: جريدة الجمهورية |
| |
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق