د. نبيل العربى وزير الخارجية
كشفت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن إصابة اثنين من الجنود المصريين العاملين بقوات الأمم المتحدة فى إقليم إبيى فى الهجوم الذى استهدف القوات الأممية العاملة فى الإقليم.
واستنكرت باخوم الهجوم، وشددت على ضرورة عدم التعرض للقوات الدولية العاملة فى مختلف أنحاء السودان، وضمان أمن هذه القوات التى تعمل بالأساس لصالح السودان شمالاً وجنوباً، وبهدف ضمان الأمن والاستقرار فيه.
من جانبه دعا الدكتورنبيل العربى وزير الخارجية شريكى اتفاق السلام الشامل فى السودان لممارسة ضبط النفس والتهدئة، معربا عن اهتمام مصـر البالغ بالأحداث الأخيرة التى شهدها إقليم "إبيى" بالسودان الشقيق.
وحث العربى الطرفين على مواصلة العمل السلمى المشترك لتسوية مختلف القضايا العالقة فيما بينهما – وعلى رأسها مسألة وضع إقليم "إبيى" – بشكل توافقى، استكمالاً للمسار الطويل الذى قطعه الجانبان على طريق تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام الشامل، بداية من عام 2005 ووصولاً إلى إجراء استفتاء تقرير المصير فى الجنوب فى يناير المنصرم.
وجدد وزير الخارجية تأكيده على دعم مصـر الكامل للطرفين، واستعدادها لتقديم كل المساندة الممكنة بغية مساعدة الجانبين على تسوية هذه القضايا العالقة، بما يخلق مناخاً مواتياً لروابط قوية ولعلاقات تعاون وثيقة بين الجانبين مستقبلاً، وبما يضمن كذلك تحقيق السلام والتنمية فى ربوع السودان شمالاً وجنوباً، وفى المنطقة بأسرها. ومن هذا المنطلق، رحب وزير الخارجية بما صدر عن الجانبين من تأكيد لرغبتهما فى التوصل إلى تسوية لمسألة "أبيى" عبر الوسائل السلمية.
واستنكرت باخوم الهجوم، وشددت على ضرورة عدم التعرض للقوات الدولية العاملة فى مختلف أنحاء السودان، وضمان أمن هذه القوات التى تعمل بالأساس لصالح السودان شمالاً وجنوباً، وبهدف ضمان الأمن والاستقرار فيه.
من جانبه دعا الدكتورنبيل العربى وزير الخارجية شريكى اتفاق السلام الشامل فى السودان لممارسة ضبط النفس والتهدئة، معربا عن اهتمام مصـر البالغ بالأحداث الأخيرة التى شهدها إقليم "إبيى" بالسودان الشقيق.
وحث العربى الطرفين على مواصلة العمل السلمى المشترك لتسوية مختلف القضايا العالقة فيما بينهما – وعلى رأسها مسألة وضع إقليم "إبيى" – بشكل توافقى، استكمالاً للمسار الطويل الذى قطعه الجانبان على طريق تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام الشامل، بداية من عام 2005 ووصولاً إلى إجراء استفتاء تقرير المصير فى الجنوب فى يناير المنصرم.
وجدد وزير الخارجية تأكيده على دعم مصـر الكامل للطرفين، واستعدادها لتقديم كل المساندة الممكنة بغية مساعدة الجانبين على تسوية هذه القضايا العالقة، بما يخلق مناخاً مواتياً لروابط قوية ولعلاقات تعاون وثيقة بين الجانبين مستقبلاً، وبما يضمن كذلك تحقيق السلام والتنمية فى ربوع السودان شمالاً وجنوباً، وفى المنطقة بأسرها. ومن هذا المنطلق، رحب وزير الخارجية بما صدر عن الجانبين من تأكيد لرغبتهما فى التوصل إلى تسوية لمسألة "أبيى" عبر الوسائل السلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق