جانب من المؤتمر
وقال فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمشيحة الأزهر إن أموال الزكاة بالأزهر لا يتم الإنفاق منها إلا فى المصارف الشرعية التى حددها القرآن الكريم والسنة النبوية ولدينا ما يؤكد هذه الحقيقة.
وأوضح أن الحسابات الخاصة تشتمل على أموال الزكاة والتبرعات، وأن لها لائحة مالية معتمدة من وزارة المالية وتشرف عليها وزارة المالية والجهاز المركزى للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية.
وأما بالنسبة للتبرعات غير المشروطة فإنه وفقاً للائحة يفوض شيخ الأزهر لصرفها فيما يراه لصالح المسلمين.
وأكد أن المستندات التى ذكرت فى بعض وسائل الإعلام يتم الرد عليها كالتالى بالنسبة للمستند الأول يبين أن مستشارى الأزهر لم يصرف مكافآته من الزكاة، بل تم الصرف عليها من موازنة الأزهر.
وبالنسبة للمستند الثانى حول صرف مكافأة أعضاء هيئة التدريس من أموال الزكاة لم يتم الصرف منها، بل صرف بناءً على قرار شيخ الأزهر رقم 445 للصرف من موازنة الأزهر وليس من أموال الزكاة.
وبالنسبة للمستند الثالث حول مركز اللغة الإنجليزية تم بيان أن المبلغ المنصرف منه إنما هو سلفة ترد للحسابات الخاصة، فضلاً عن أن المركز يقدم خدمة لطلاب العلم ليكون على مستوى عال من الشفافية، وأن الشهادة المعتمدة توافق شهادة المركز البريطانى، ولكن الفرق بينهما أن تكلفة المركز أقل من المركز البريطانى، حيث إن تكلفة الدورة الحالية 65.500 جنيهاً بينما فى المركز البريطانى تصل حوالى 421 مليون جنيهاً.
وفى ختام المؤتمر وجه سؤلاً لوسائل الإعلام لمصلحة من تشويه صورة الأزهر الشريف وشيخه؟ ولمصلحة من خلق نوع من عدم الأمان بين المتبرعين ومؤسسة الأزهر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق