الرئيس اليمنى على عبدالله صالح
صنعاء (أ. ش. أ)
وجاء تحذير المعارضة ردا على تصريحات الرئيس اليمنى اليوم بأنه يناقش مسألة نقل السلطة فى إطار سلمى ودستورى ولكنه يستبعد تماما لى الأذرع.
وقال محمد قحطان فى مقابلة مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى " الليلة إن المعارضة قدمت مبادرتها حول نقل السلطة "فى إطار دستورى" غير أنه أكد أنه لا يوجد حوار بين المعارضة والسلطة بعد أن قطعه الرئيس صالح فى أكتوبر من العام الماضى، مضيفا "أن ما يجرى الآن هو تداول أفكار بصوت مسموع".
وشدد على أن المعارضة تتفهم مخاوف شباب الثوار فى ساحة التغيير بصنعاء الذين أبدوا عدم ارتياحهم تجاه مبادرة المعارضة لأنها لم تتضمن إشارة إلى رحيل فورى للنظام فضلا عن وجود ثغرات فى هذه المبادرة قد تتيح لأنصار النظام الالتفاف على أهداف ثورة التغيير السلمى.
وطمأن قحطان الثوار بأن الجهد السياسى الذى يقوم به تكتل اللقاء المشترك إنما يستهدف دعم موقف الشباب، مضيفا أن التكتل لن يقبل بأى شيء يضر بموقف ومطالب الشباب وان القرار الذى سيتخذه فى النهاية مرتبط برأى وموقف هؤلاء الشباب.
وحول الجهود التى يقوم بها عدد من سفراء الدول العربية والغربية فى صنعاء فى إطار الجهود الرامية لإنهاء الأزمة الراهنة فى اليمن أعرب محمد قحطان عن اعتقاده بأن ما يبذله السفير الأمريكى وسفراء الاتحاد الأوروبى والأشقاء فى مجلس التعاون الخليجى إنما يستهدف مصلحة الشعب اليمنى والتجاوب مع مطالب الشباب المعتصمين فى الساحات اليمنية، مؤكدا أن هذه الجهود تدور باتجاه أن يقوم الرئيس صالح بنقل صلاحياته إلى نائبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق