الاثنين القادم
معمر القذافى
من جهة أخرى قالت قناة الجزيرة إن هناك محاولات تجرى الآن لإعادة تحريك الوساطة الإفريقية لإنقاذ الموقف فى ليبيا، وأشارت إلى اتصالات أجراها الرئيس الموريتانى مع عدد من الرؤساء الأفارقة من بينهم رئيسا جنوب إفريقيا جاكوب زوما، والمالى آمادو تومانى تورى وهما عضوان فى لجنة الاتصال الإفريقى بشأن ليبيا التى يرأسها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، كما أجرى اتصالات مشابهة مع الرئيس العاجى الجديد الحسن وتارا، والتشادى إدريس ديبى، فى الوقت الذى عقد فيه وزير الخارجية الموريتانى حمادى ولد حمادى اجتماعا فى نواكشوط مع سفير جنوب إفريقيا بموريتانيا.
وقالت القناة إنه رغم أن الحكومة الموريتانية التى تتولى بلادها قيادة الوساطة الإفريقية بليبيا لم تفصح عن نيتها تحريك الوساطة من جديد بعد الفشل الذى منيت به بأيامها الأولى، ولم تكشف مضمون الاتصالات التى دارت مع القادة الأفارقة ، إلا أن وسائل إعلام موريتانية اعتبرت أنها جاءت بغرض تحريك الوساطة الإفريقية من جديد ، وقد وتزامن ذلك مع إعلان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج فى الجزائر الاثنين الماضى عن تمسك المنظمة بالحل السياسى للأزمة الليبية وفق خريطة الطريق التى عرضها وفد الوساطة الأفريقية فى مارس الماضى.
وأكد بينج بعد لقائه بالرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أن الاتحاد الإفريقى يواصل إتباع خريطة الطريق التى تم عرضها بالسابق، مجددا تمسك الاتحاد بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق