الرئيس الليبى معمر القذافى
ضحيتها حوالى 114 شهيداً و445 جريحاً، بما فيهم المدنيون العُزّلْ من الأطفال والنساء، وذلك مساء يوم الجمعة 25/3/2011، إضافة إلى ترويع المواطنين فى أجدابيا والإضرار بالممتلكات العامة".
وأشار البيان إلى أن "هذا العدوان الاستعمارى الصليبى الغاشم بمشاركة كل من قطر والإمارات العربية وبدعم عربى، والذى يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، ضد شعب عربى مسلم ليندى له الجبين"، داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للوقوف بجانب المدنيين الأبرياء فى الجماهيرية ضد هذه المؤامرة الصليبية، كما دعا المراقبين الدوليين للحضور إلى الجماهيرية، والتأكد على أرض الواقع من حقيقة ما يحدث، مثلما حدث فى كل من كوسوفو والعراق وأفغانستان.
وأكد البيان على أن ليبيا تطالب مجلس الأمن الدولى بتعليق العقوبات التى فرضت عليها بموجب القرار 1973، حتى تتضح حقيقة الوقائع التى أسس عليها، لأنه تصرف يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولى المتعلقة بحماية سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، وعدم المساس بأمنها وسلامة أراضيها، علاوة على ما يشكله هذا التصرف من تهديد للسلم والأمن فى المنطقة، بل فى العالم بأسره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق