كتبت فاطمة شوقى
وقالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن الشكوك الناجمة عن مبادرة شافيز بالتوسط فى حل الأزمة الليبية أمر لا مفر منه بالنظر إلى العلاقة الوثيقة التى تربط بين شافيز والقذافى، موضحة أن هذا الاقتراح لم يحظَ بقبول العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا والولايات المتحدة، تلك الدول التى ترى أنها مجرد استراتيجية لإبقاء القذافى فى الحكم فى ليبيا.
وأوضحت الصحيفة، أن فنزويلا وكوبا ونيكاراجوا هم البلدان الوحيدة التى لم تدن القمع فى ليبيا وقاموا بدعم القذافى، وذلك للصداقة التى تجمع القذافى مع كل من شافيز والزعيم الكوبى فيدل كاسترو.
وأوضحت الصحيفة، أن البلدان الثلاثة اتبعوا السيناريو ذاته فى تبرير دعمهم للقذافى، وهو أن ليبيا ضحية لمؤامرة دولية بقيادة "الإمبراطورية"، الولايات المتحدة الأمريكية، للسيطرة على النفط، وأن ما يحدث يعتبر حملة إعلامية شرسة ضد القذافى.
يذكر أن شافيز اقترح على القذافى فى مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضى بتشكيل لجنة دولية للسلام وأن يتوسط شافيز بين القذافى والمتظاهرين للتوصل لحل للأزمة الليبية وتجنب اندلاع حرب أهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق