ثوار متمردون ضد القذافي يحذرون من تدخل أمريكي في بلادهم
التلغراف
تحت عنوان "ليبيا: بريطانيا تصادر 100 مليون جنيه في قارب ليبي" كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
حاول قارب ليبي أن يرسو في ميناء طرابلس غير أنه، وبسبب التطورات، قرر أن من غير الآمن أن يرسو هناك، فأكمل طريقه إلى بريطانيا، وكانت السلطات البريطانية تتعقبه، وتمت مصادرة أمولاً ليبية تصل قيمتها إلى 100 مليون جنيه استرليني، باتت الآن خاضعة لسيطرة الأمم المتحدة، أي بموجب العقوبات التي فرضت على ليبيا.
وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة على اعتراض بريطانيا لعملية تصدير أموال إلى ليبيا بقيمة 850 مليون جنيه استرليني، أو ما يقابلها من العملة الليبية، حيث كانت قد طبعت في شمال إنجلترا.
واشنطن بوست
تحت عنوان "المحتجون يقولون إن المالكي يستخدم قوات أمن خاصة لمنع المظاهرات" كتبت الصحيفة تقول:
من بين الثورات الشعبية التي تجتاح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يبدو العراق استثناء، فالمحتجون هنا يسعون إلى إصلاح الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية، وليس للإطاحة بالنظام.
غير أن المتظاهرين ونشطاء حقوق الإنسان والمسؤولين الأمنيين، يقولون إن حكومة نوري المالي، ردت على المتظاهرين بالطريقة نفسها التي ردت عليها السلطات في الدول المجاورة، أي بعنف دموي، أدى إلى سقوط قتلى.
وقال شهود عيان في بعداد وكركوك إ'ن قوات أمنية ترتدي الزي الأسود محملة بشاحنات وسيارات همفي قامت بمهاجمة المتظاهرين واقتادت آخرين من المقاهي والمنازل وهم معصوبي الأعين إلى جهات مجهولة.
وتم منع أحياء كاملة، وخصوصاً الأحياء السنية المعارضين أصلاً للمالكي، من الانضمام إلى المتظاهرين، فيما تعرض الصحفيون للضرب.
هآريتس
تحت عنوان "نتنياهو: دولة ثنائية القومية ستكون مدمرة لإسرائيل" كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:
من المتوقع أن يتقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الأسابيع القليلة القادمة، مبادرة سلام بهدف إحراز تقدم في علمية السلام التي وصلت إلى طريق مسدود، ودفعت إسرائيل نحو مزيد من العزلة الدولية.
وحذر نتنياهو في الأيام القليلة الماضية ، وخلال لقاءات مغلقة، من أن "دولة ثنائية القومية ستكوم مدمرة إسرائيل" ولذلك فمن الضروري اتخاذ خطوة سياسية تزيل هذا التهديد.
دير شبيغل
من جهتها، كتبت الصحيفة الألمانية تحت عنوان "إذا جاء الأمريكيون فإنهم سيسرقون ثورتنا" تقول:
بدأت قوات القذافي بشن معارك ضد المعارضة في شرقي البلاد من أجل المحافظة على السيطرة على مرافق المهمة في ليبيا على طول خليج سرت،على أن المعارضة ردت الهجمات الليبية، في البريقة وأجدابيا.
المعارض الليبي يوسف سلطان، يحمل السلاح في مواجهة القوات الحكومية، ويعتقد أن القذافي يسعى وراء النفط، وأن هذا يعد مؤشراً على أن النفط لديه لم يعد كافيا.
فيما كان ينظر من نافذته، صرخ قائلاً "النصر"، وفي الأثناء كانت مقاتلتان حكوميتان تقصفان في منطقة البريقة، ولكن حتى لو واصل القذافي هجماته على الثوار، فإن يوسف ورفاقه يقولون، إنهم لا يريدون رؤية قوات غربية في ليبيا، طالبين بإقامة منطقة حظر طيران فوق ليبيا.. وقالوا: "إذا جاء الأمريكيون فإنهم سيسرقون ثورتنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق