رئيس الكتلة البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) باليمن، عبدالرحمن بافضل
وأوضح بافضل فى لقاء مع قناة الجزيرة، أن هؤلاء الأشخاص الذين ينتمون إلى وحدات الحرس الجمهورى، هم فى الأصل من أبناء القبائل التى استهدفها الرئيس على صالح وشن عليها عدة هجمات لمرات عديدة، فأرادوا أن ينتقموا لذويهم بهذا القصف.
وتابع رئيس الكتلة البرلمانية للقاء المشترك: "على صالح أطفاء النار التى أشعلها لأنها وصلت قصره". واستبعد بافضل أن يكون الحادث مجرد خطة أو حيلة من حيل الرئيس صالح للالتفاف على الثورة، لأن حادث القصف أصاب شخصيات هامة فى حكومته، فضلا عن مقتل عناصر من الحرس الرئاسى.
وناشد المعارض اليمنى الرئيس على صالح بتحكيم العقل وحقن الدماء ووقف الحرب، وأن يتنحى عن السلطة لأن مصلحة الجميع تقتضى ذلك، ولأن اليمن بدون تنحى صالح "لن تهدأ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق