الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
فى موقف أثار إعجاب المواطنين المترددين على مشيخة الأزهر، أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أوامره إلى أمن المشيخة بفتح جميع الأبواب التى تؤدى إلى مكتبه، وعدم غلقها فى وجه أى مواطن.
القصة بدأت عند خروج الإمام الأكبر من مكتبه فى طريقه للمنزل فى تمام الساعة الرابعة عصرا، بعد يوم من العمل الشاق، ولاحظ إغلاق الأبواب الخارجية لجناح شيخ الأزهر، وسمع صوت بعض المواطنين يتعالى، مطالبين برؤية الشيخ لكى يقضى لهم مطالبهم.
شيخ الأزهر أمر على الفور بفتح الأبواب المغلقة قائلا: "لماذا تغلقون الأبواب وتحجبون عنى الناس؟ ماذا أكون أنا حتى تحجبوا عنى الناس؟ اخلعوا تلك الأبواب، لا أريد أن أرى أبوابا هنا"، وعند مقاطعة الحرس له بأنها إجراءات أمنية، قال شيخ الأزهر: "ما الذى سيحدث، هيموتونى، أموت بس محدش يمنع حد عنى". قائلا: "كلامى يتنفذ أنتم سامعين ولا لأ"، ما أدى إلى دخول عدد من المواطنين ليقبلوا يده وجلبابه ويعدهم بحل كافة مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق