الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه
وقال أبو زيد إن توقيع 6 من دول المنابع على الاتفاقية لا تتعدى نسبة خطورته على مصر أكثر من 5%، لأن الاتفاقية فى مجملها كلها بنود وافقت عليها مصر فيما عدا الاستخدامات الحالية، لكن الخطورة تكمن فى قدرة دول المنابع على إنشاء المفوضية بدون مصر، وكذلك بحث إنشاء مشروعات لن تكون مصر ممثلة فيها، لكن لحسن الحظ حسب تعبير أبو زيد أن الأعراف الدولية خاصة الاتفاقية الخاصة بالأنهار غير الملاحية تشير إلى ضرورة الإخطار المسبق، بالإضافة إلى الاتفاقيات القديمة التى وقعتها مصر لا تزال سارية.
وعن السدود التى تقيمها أثيوبيا قال إن سد تكيزى مصر أخطرت به ووافقت عليه، لأنه خاص بتوليد الكهرباء، أما السد الحدودى "بوردر" فإن الدراسات التفصيلية الخاصة به كان المفروض أن تتم مع مبادرة حوض النيل، لكنها لم تتم فهو أحد مشروعات مبادرة حوض النيل، وأن كل السدود الأثيوبية المقترحة كانت موجودة ضمن المشروعات التى ستتولى سكرتارية الحوض الشرقى دراستها، أما الآن تجرى الدراسات التفصيلية لهذا السد ونحن لا نعرف عنه شيئاً، لكننا تستطيع الاعتراض عليه من الناحية القانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق