صورة أرشيفية
وأشات صحيفة وول ستريت جورنال إلى البرنامج السرى باعتباره توسيعا لجهود مكافحة الإرهاب، يتيح للولايات المتحدة حركة أكبر من الحملة العسكرية، الحالية مما يعد الخطوة الأخيرة لمحاربة التهديد المتزايد من ميليشيات القاعدة فى اليمن، والتى كانت مصدرا للعديد من محاولات الاعتداء على الولايات المتحدة.
ومنذ عام 2009 يتم تنفيذ الضربات الأمريكية من قبل الجيش الأمريكى بدعم استخباراتى من وكالة الاستخبارات المركزية، لكن فى ظل هذه الخطط فإن الـCIA تقوم بتنفيذ غارات جوية هجومية بدون طيار، بنفسها إلى جانب الحملة العسكرية التى تم تسريع وتيرتها فى الأسابيع الأخيرة بعد فاصل دام عام تقريبا.
وتعتبر الولايات المتحدة اليمن إحدى مراكز تنظيم القاعدة التى تمثل لها تهديدا كبيرا، خاصة أنها مقر رجل الدين الأمريكى الممولد المتشدد أنور العولقى، الذى بات يمثل تهديدا عسكريا كبيرا للولايات المتحدة، وقد ثبت تورط العولقى فى قضية الطرود المفخخة، والمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت على يد طالب نيجيرى ديسمبر 2009، كما تتزايد مخاوفها التى تغذيها مؤشرات على أن المتشددين الإسلاميين يحاولون انتزاع السيطرة على بلدات تقع فى جنوب اليمن.
وستعمل الخطط الأمريكية الجديدة بموجب بنود قانونية مختلفة، تعطى الإدارة الأمريكية حرية أكثر فى تنفيذ الضربات، ودون موافقة من الرئيس اليمنى، كما يضفى البرنامج مزيدا من السرية على العمليات الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق