محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين
وذكرت صحف معاريف ويديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست، والقناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى، أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر التى قامت الأنظمة والحكومات المصرية بحظر نشاطها السياسى والدينى، نجحت بعد الثورة المصرية التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى إنشاء حزب سياسى جديد باسم "العدالة والحرية".
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نجاح الإخوان فى تأسيس حزب سياسى لهم، أهم وأكبر خطوة تمهد لهم النجاح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر، وأيضاً تفتح لهم الطريق للوصول إلى السلطة الحاكمة فى مصر، نظرا لما تمتع به جماعة الإخوان من قوة تنظيمية وسياسية تجعلهم الفيصل السياسى الأقوى فى مصر بهذه المرحلة الانتقالية، على الرغم من أنهم ينفون رغبتهم فى الوصول للحكم أو حتى المنافسة فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأكد الإعلام الإسرائيلى، أن الإخوان أصبحوا أقوي وأكثر تأهيلاً فى الوقت الحالى للمشاركة فى الحياة السياسية فى مصر، خاصة بعدما تمكنوا خلال نظام الرئيس المخلوع الذى اضطهدهم وجعل منهم جماعة محظورة، من تحقيق فوز كبير لهم خلال الانتخابات البرلمانية فى2005 ، وحصدوا ما يقرب من 80 مقعد فى البرلمان.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه رغم فتح حزب الإخوان المسلمين الباب للأقباط المصريين والنساء للمشاركة معهم فى نشاطه السياسى، إلا أن الجماعة لا تزال ترفض الاعتراف بدولة إسرائيل ولا تريد استمرار معاهدة السلام بينها وبين مصر، وتربط جماعة الإخوان علاقة قوية بالفلسطينيين، خاصة حركة حماس فى قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق