يفتتح عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري يوم الخميس المقبل، متحف السويس القومي والذي تكلف 42 مليون جنيه ويضم 1500 قطعة أثرية، ويقام المتحف على مساحة 5950 مترا مربعا، ويحكي قصة مدينة السويس ابتداء من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، أي ما يقرب من سبعة آلاف عام.
وأوضح زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن المتحف يأتي في إطار خطة إقامة المتاحف القومية بالمدن المصرية، والتي تحكي تاريخها عبر العصور المختلفة لتكون مركز إشعاع حضاري وثقافي من خلال الأنشطة التي ستقام بها.
وأضاف حواس أن المتحف يحكي تاريخ قناة السويس من خلال قناة سيزوستريس التي شيدت خلال عصر الملك سنوسرت الثالث (1878-1840 ق.م)، والتي ربطت البحرين الأحمر والمتوسط عبر نهر النيل من خلال عرض متحفي رفيع المستوي يجمع بين القطع الأثرية واللوحات التصويرية والخرائط التفصيلية التي توضح مسار القناة الموصلة بين البحرين المتوسط والأحمر عبر نهر النيل، ومراحل تطويرها وتطهيرها عبر المراحل الزمنية المختلفة طبقا لتطور وسائل النقل البحري واتساع حركة التجارة بين مصر والدول المجاورة.
ويوضح حواس أن المتحف يحتوي على قطع أثرية تركز على تاريخ هذه المنطقة من خلال مجموعة من الآثار المكتشفة بمحافظة السويس وهي معروضة بقاعة قناة سيزوستريس والتي يتصدرها تمثال للملك سنوسرت الثالث جالسا وهو الفرعون الذي فكر في شق قناة تربط بين البحرين عن طريق النيل، و يعرض أيضا تمثال للملكة حتشبسوت، ومجموعة من الكتل الحجرية التي أكشفت بمنطقة أولاد موسي بالسويس، وهو ما يدل على وصول النيل لهذه المنطقة قديما.
من جانبه أكد محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن المتحف صمم بشكل متميز وجديد من طابقين تفصل بينهما صالة عرض مكشوفة يراها زائرو المتحف من مسافة بعيدة، وتعرض بها مجموعة من الأعمدة الأثرية التي ترجع للعصرين اليوناني والروماني ( 332ق.م -364م)
وأوضح زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن المتحف يأتي في إطار خطة إقامة المتاحف القومية بالمدن المصرية، والتي تحكي تاريخها عبر العصور المختلفة لتكون مركز إشعاع حضاري وثقافي من خلال الأنشطة التي ستقام بها.
وأضاف حواس أن المتحف يحكي تاريخ قناة السويس من خلال قناة سيزوستريس التي شيدت خلال عصر الملك سنوسرت الثالث (1878-1840 ق.م)، والتي ربطت البحرين الأحمر والمتوسط عبر نهر النيل من خلال عرض متحفي رفيع المستوي يجمع بين القطع الأثرية واللوحات التصويرية والخرائط التفصيلية التي توضح مسار القناة الموصلة بين البحرين المتوسط والأحمر عبر نهر النيل، ومراحل تطويرها وتطهيرها عبر المراحل الزمنية المختلفة طبقا لتطور وسائل النقل البحري واتساع حركة التجارة بين مصر والدول المجاورة.
ويوضح حواس أن المتحف يحتوي على قطع أثرية تركز على تاريخ هذه المنطقة من خلال مجموعة من الآثار المكتشفة بمحافظة السويس وهي معروضة بقاعة قناة سيزوستريس والتي يتصدرها تمثال للملك سنوسرت الثالث جالسا وهو الفرعون الذي فكر في شق قناة تربط بين البحرين عن طريق النيل، و يعرض أيضا تمثال للملكة حتشبسوت، ومجموعة من الكتل الحجرية التي أكشفت بمنطقة أولاد موسي بالسويس، وهو ما يدل على وصول النيل لهذه المنطقة قديما.
من جانبه أكد محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن المتحف صمم بشكل متميز وجديد من طابقين تفصل بينهما صالة عرض مكشوفة يراها زائرو المتحف من مسافة بعيدة، وتعرض بها مجموعة من الأعمدة الأثرية التي ترجع للعصرين اليوناني والروماني ( 332ق.م -364م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق