البرمجة اللغوية العصبية
التطبيقات والافتراضات
أولا : نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية
هو علم حديث تأسس في السبعينات على يد
كل من "ريتشارد باندلر" و "جون غريندر" .
ثانيا : تعريف البرمجة اللغوية العصبية
هو علم وفن برمجة العقل بالطريقة التي نرغب بها لكي تقودنا للنتائج المرغوبة .
وهذا العلم يهتم بأمرين :
1-كيف تغير ذاتك الى الأفضل ؟
2-كيف تؤثر في الآخرين ؟
ثالثا : تطبيقات علم البرمجة اللغوية
1-في مجال التربية والتعليم :
نستطيع تحفيز الطلاب وإزالة خوفهم من المواد الدراسية .
كما بإمكاننا التخاطب معهم والوصول الى اتصال فعال
وقوي من خلال الأنظمة التمثيلية ( بصري – سمعي - حسي ).
2-في مجال الأعمال
تساعد البرمجة في اكتساب مهارة التفاوض والإقناع وإدارة الاجتماعات
وتحفيز الموظفين وتحقيق الألفة مع الآخرين وبناء علاقات شخصية طيبة .
3-في مجال تطوير الذات
تساعد البرمجة على تغيير السلوك السلبي والتحكم في العادات وتطوير التفكير .
4-في مجال الصحة النفسية والجسدية
تساهم البرمجة في التخلص من الخوف وعلاج التوتر
وتخفيف آلام الصداع ، كما تساعد على زيادة الثقة في النفس
وحل المشكلات الشخصية والعائلية .
رابعا : الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية
هذه الافتراضات المسبقة للبرمجة تمثل القاعدة والنظرية الأساسية
التي يقوم عليها هذا العلم . وسميت هكذا لأنها مجرد افتراضات
افترضناها لا دليل على إثباتها لكنها ستفيدنا في إحداث التغييرات
المطلوبة في أنفسنا وفي الآخرين .
أهم هذه الافتراضات :
1-الخارطة ليست الواقع
هذه الفرضية الهامة تعني وبكل بساطة أنه ليس بالضرورة كل مافي فكرك
وذهنك (الخارطة ) هو الواقع تماما .
فخارطة العالم في ذهنك تتشكل من المعلومات التي تستقبلها
عن طريق الحواس واللغة التي نسمعها ونقرأها والقيم الموجودة في نفوسنا .
وهذه المعلومات الواردة تتعرض لثلاثة عوامل( حذف – تعميم – تشويه )
لذا العالم في الذهن ليس هو العالم الحقيقي .
ويمكن تغيير العالم إذا غيرنا الخارطة ، بمعنى أن تعاملك مع العالم الخارجي
سوف يتغير كليا إذا تغير إدراكك له وغيرت الخارطة الذهنية .
"إن الله لا يغير ما بقوم ن حتى يغيروا ما بأنفسهم "
2-وراء كل سلوك توجد نية إيجابية
لا بد من فصل السلوك عن نوايا الشخص وعدم الحكم عليه
من خلال نمط سلوكي واحد ، ولا بد أن ندرك النية التي تبرر سلوكه .
مثال : إذا سألت لصا لماذا تسرق ؟
من المحتمل أن تكون إجابته : كي اطعم عائلتي
اطعام العائلة نية إيجابية لكن السرقة سلوك سلبي عقابه السجن .
3-احترام وتقبل الآخرين كما هم
المقصود بذلك أن كل شخص يرى الأمور بمنظاره الخاص ، وكوننا مختلفين
في إدراكنا للأمور ،علينا أن نحترم ونتقبل الآخرين كما هم ، حتى يتسنى لنا
إحداث اتصال قوي وتثبيت الثقة والاحترام .عندها نتمكن من مساعدتهم
وإحداث التغيير الإيجابي المرغوب .
4-ليس هناك فشل ولكن خبرات وتجارب
المقصود بذلك أنه يجب الاستفادة من دروس الماضي ، وإذا لم نحقق
الهدف في الوقت الحالي فهذا لايعني الفشل ، وإنما اكتسابنا الخبرة التي
تساعدنا على النجاح .
قال "أديسون" : ليس هناك ما يثيط همتي ، فاستبعاد كل خطوة خاطئة
ليس سوى خطوة أخرى للأمام .
وعندما سئل: لقد فشلت 999 مرة ؟
أجاب : أنا لم أفشل ، لقد اكتشفت 999 طريقة لا يشتغل بها المصباح .
5-كل شخص لديه من خبرات الماضي الإمكانيات اللازمة لإحداث التغيير الإيجابي في حياته
لا يستخدم معظم الناس امكانياتهم الايجابية ، فلكل إنسان تجارب
وخبرات إيجابية في حياته ، وإذا عاد بذاكرته الى تلك التجارب والخبرات
فإنه ينقل نفس المشاعر والأحاسيس مما يساعده على اتخاذ قرارات إيجابية .
أما إذا عاد بذاكرته الى التجارب والخبرات السلبية فإنه بالتأكيد يستحضر المشاعر السلبية .
6-يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت
المقصود بذلك أن ما يفعله الشخص في لحظة معينة إنما يرتكز
على قيمه واعتقاداته ومهاراته وسلوكياته في تلك اللحظة ، وهذا بالنسبة اليه
يمثل أفضل اختيار . وإذا ما تعلم الانسان شيئا جديدا من سلوك وقيم
واعتقادات ، فإنه بالتأكيد سيكون أمامه بدائل كثيرة تساعده على الاختيار .
7-لكل انسان مستويان من الاتصال: الواعي واللاواعي
المقصود بذلك أن كل إنسان يتصرف بناء على ما يمليه عليه
عقله ( الواعي او اللاواعي ) وذلك حسب المعلومات والمعتقدات
الموجودة لديه . إن المشاعر والأفكار والسلوك ، كلها
تنتج عن برمجة العقل الواعي للعقل اللاواعي ، لذلك بادر فورا
الى برمجة عقلك اللاواعي ايجابيا .
8-الشخص الاكثر مرونة هو الذي بتحكم في الأمور
يجب أن يكون طبعنا الالتزام بالهدف والمرونة في الاسلوب .
فالمرونة راحة ذهنية وهي الانتقال من خيار الى آخر ، و هي القدرة
على التكيف الإيجابي مع الاحوال والأحداث بما يحقق الهدف ، لأن تكرار
نفس المحاولات التي لا تؤدي الى نتيجة لن تغير النتيجة مهما تكررت .
9-معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها
الاتصال يعني تبادل المعلومات ، والأثر الرجعي للرسالة التي ترسلها لشخص
ما تعكس فعالية أو عدم فعالية اتصالك ، لذلك عليك تغيير أفعالك
أو اتصالاتك اذا أردت أن تحصل على نتائج مختلفة .
لا يوجد أشخاص مقاومون للتواصل .. إنما نحن اللذين تنقصنا المهارة في التواصل معه .
10-العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر
إن أفكارك والحالة الذهنية التي تمر بها تؤثر على تعبيرات وجهك
وحركات جسمك وبالتالي ستؤثر على شعورك وأحاسيسك والعكس صحيح .
- عندما تشعر بالإرهاق البدني تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك
له في وقت الراحة وفي المقابل عندما تتذكر موقفا إيجابيا وما فيه
من مشاعر جميلة فإنك ولا شك سوف تشعر بنشاط
وتغير في تنفسك وضربات قلبك .
11-اذا كان أي إنسان قادر على فعل شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه و يفعله
المقصود بذلك : ماهو ممكن لغيري ممكن لي .
فإذا كان في استطاعة أي إنسان أن يفعل أي شيء
في أي مجال ، فأنا وأنت وكل إنسان آخر يستطيع أن ينعلمه ويتقنه
ويعمله بنفس الطريقة ، لكن ذلك يعتمد على مبدأين أساسيين :
- الرغبة في عمل هذا الشيء
- أن تتعلم كيفية عمله
فمثلا في المجال الرياضي: يتعلم اللاعب من مدربه كيفية أصول اللعب
وفي المجال الفني: نجد بعض الممثلين او المغنين يسيرون على نمط المشاهير في الآداء .
12-أنا أتحكم في عقلي فأنا مسؤول عن تصرفاتي
الانسان هو محصلة ما يعمله لنفسه ، من السهل عتاب ولوم الآخرين
ونسب مشاكلك ومتاعبك إاليهم . فحينما تلقي اللوم على الآخرين
تقرر التنازل عن قدراتك ، أما إذا قلت لنفسك أنك مؤول عن حياتك فلن تلم
أو تنتقد أحدا وان تقارن أحدا بنفسك أو بشخص آخر مهما كان .
قرر أن تصبح أفضل ما استطعت وسوف تمتلىء بالطاقة الإيجابية
وتسعى الى إيجاد الحلول المناسبة لأي تحد يقابلك .
المصادر :
• البرمجة اللغوية العصبية ، د. ابراهيم الفقي
• مقرر دورة البرمجة ، د. بدر الرويس
• مقالات من الانترنت
التطبيقات والافتراضات
أولا : نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية
هو علم حديث تأسس في السبعينات على يد
كل من "ريتشارد باندلر" و "جون غريندر" .
ثانيا : تعريف البرمجة اللغوية العصبية
هو علم وفن برمجة العقل بالطريقة التي نرغب بها لكي تقودنا للنتائج المرغوبة .
وهذا العلم يهتم بأمرين :
1-كيف تغير ذاتك الى الأفضل ؟
2-كيف تؤثر في الآخرين ؟
ثالثا : تطبيقات علم البرمجة اللغوية
1-في مجال التربية والتعليم :
نستطيع تحفيز الطلاب وإزالة خوفهم من المواد الدراسية .
كما بإمكاننا التخاطب معهم والوصول الى اتصال فعال
وقوي من خلال الأنظمة التمثيلية ( بصري – سمعي - حسي ).
2-في مجال الأعمال
تساعد البرمجة في اكتساب مهارة التفاوض والإقناع وإدارة الاجتماعات
وتحفيز الموظفين وتحقيق الألفة مع الآخرين وبناء علاقات شخصية طيبة .
3-في مجال تطوير الذات
تساعد البرمجة على تغيير السلوك السلبي والتحكم في العادات وتطوير التفكير .
4-في مجال الصحة النفسية والجسدية
تساهم البرمجة في التخلص من الخوف وعلاج التوتر
وتخفيف آلام الصداع ، كما تساعد على زيادة الثقة في النفس
وحل المشكلات الشخصية والعائلية .
رابعا : الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية
هذه الافتراضات المسبقة للبرمجة تمثل القاعدة والنظرية الأساسية
التي يقوم عليها هذا العلم . وسميت هكذا لأنها مجرد افتراضات
افترضناها لا دليل على إثباتها لكنها ستفيدنا في إحداث التغييرات
المطلوبة في أنفسنا وفي الآخرين .
أهم هذه الافتراضات :
1-الخارطة ليست الواقع
هذه الفرضية الهامة تعني وبكل بساطة أنه ليس بالضرورة كل مافي فكرك
وذهنك (الخارطة ) هو الواقع تماما .
فخارطة العالم في ذهنك تتشكل من المعلومات التي تستقبلها
عن طريق الحواس واللغة التي نسمعها ونقرأها والقيم الموجودة في نفوسنا .
وهذه المعلومات الواردة تتعرض لثلاثة عوامل( حذف – تعميم – تشويه )
لذا العالم في الذهن ليس هو العالم الحقيقي .
ويمكن تغيير العالم إذا غيرنا الخارطة ، بمعنى أن تعاملك مع العالم الخارجي
سوف يتغير كليا إذا تغير إدراكك له وغيرت الخارطة الذهنية .
"إن الله لا يغير ما بقوم ن حتى يغيروا ما بأنفسهم "
2-وراء كل سلوك توجد نية إيجابية
لا بد من فصل السلوك عن نوايا الشخص وعدم الحكم عليه
من خلال نمط سلوكي واحد ، ولا بد أن ندرك النية التي تبرر سلوكه .
مثال : إذا سألت لصا لماذا تسرق ؟
من المحتمل أن تكون إجابته : كي اطعم عائلتي
اطعام العائلة نية إيجابية لكن السرقة سلوك سلبي عقابه السجن .
3-احترام وتقبل الآخرين كما هم
المقصود بذلك أن كل شخص يرى الأمور بمنظاره الخاص ، وكوننا مختلفين
في إدراكنا للأمور ،علينا أن نحترم ونتقبل الآخرين كما هم ، حتى يتسنى لنا
إحداث اتصال قوي وتثبيت الثقة والاحترام .عندها نتمكن من مساعدتهم
وإحداث التغيير الإيجابي المرغوب .
4-ليس هناك فشل ولكن خبرات وتجارب
المقصود بذلك أنه يجب الاستفادة من دروس الماضي ، وإذا لم نحقق
الهدف في الوقت الحالي فهذا لايعني الفشل ، وإنما اكتسابنا الخبرة التي
تساعدنا على النجاح .
قال "أديسون" : ليس هناك ما يثيط همتي ، فاستبعاد كل خطوة خاطئة
ليس سوى خطوة أخرى للأمام .
وعندما سئل: لقد فشلت 999 مرة ؟
أجاب : أنا لم أفشل ، لقد اكتشفت 999 طريقة لا يشتغل بها المصباح .
5-كل شخص لديه من خبرات الماضي الإمكانيات اللازمة لإحداث التغيير الإيجابي في حياته
لا يستخدم معظم الناس امكانياتهم الايجابية ، فلكل إنسان تجارب
وخبرات إيجابية في حياته ، وإذا عاد بذاكرته الى تلك التجارب والخبرات
فإنه ينقل نفس المشاعر والأحاسيس مما يساعده على اتخاذ قرارات إيجابية .
أما إذا عاد بذاكرته الى التجارب والخبرات السلبية فإنه بالتأكيد يستحضر المشاعر السلبية .
6-يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود الإمكانات المتاحة في ذلك الوقت
المقصود بذلك أن ما يفعله الشخص في لحظة معينة إنما يرتكز
على قيمه واعتقاداته ومهاراته وسلوكياته في تلك اللحظة ، وهذا بالنسبة اليه
يمثل أفضل اختيار . وإذا ما تعلم الانسان شيئا جديدا من سلوك وقيم
واعتقادات ، فإنه بالتأكيد سيكون أمامه بدائل كثيرة تساعده على الاختيار .
7-لكل انسان مستويان من الاتصال: الواعي واللاواعي
المقصود بذلك أن كل إنسان يتصرف بناء على ما يمليه عليه
عقله ( الواعي او اللاواعي ) وذلك حسب المعلومات والمعتقدات
الموجودة لديه . إن المشاعر والأفكار والسلوك ، كلها
تنتج عن برمجة العقل الواعي للعقل اللاواعي ، لذلك بادر فورا
الى برمجة عقلك اللاواعي ايجابيا .
8-الشخص الاكثر مرونة هو الذي بتحكم في الأمور
يجب أن يكون طبعنا الالتزام بالهدف والمرونة في الاسلوب .
فالمرونة راحة ذهنية وهي الانتقال من خيار الى آخر ، و هي القدرة
على التكيف الإيجابي مع الاحوال والأحداث بما يحقق الهدف ، لأن تكرار
نفس المحاولات التي لا تؤدي الى نتيجة لن تغير النتيجة مهما تكررت .
9-معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها
الاتصال يعني تبادل المعلومات ، والأثر الرجعي للرسالة التي ترسلها لشخص
ما تعكس فعالية أو عدم فعالية اتصالك ، لذلك عليك تغيير أفعالك
أو اتصالاتك اذا أردت أن تحصل على نتائج مختلفة .
لا يوجد أشخاص مقاومون للتواصل .. إنما نحن اللذين تنقصنا المهارة في التواصل معه .
10-العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر
إن أفكارك والحالة الذهنية التي تمر بها تؤثر على تعبيرات وجهك
وحركات جسمك وبالتالي ستؤثر على شعورك وأحاسيسك والعكس صحيح .
- عندما تشعر بالإرهاق البدني تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك
له في وقت الراحة وفي المقابل عندما تتذكر موقفا إيجابيا وما فيه
من مشاعر جميلة فإنك ولا شك سوف تشعر بنشاط
وتغير في تنفسك وضربات قلبك .
11-اذا كان أي إنسان قادر على فعل شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه و يفعله
المقصود بذلك : ماهو ممكن لغيري ممكن لي .
فإذا كان في استطاعة أي إنسان أن يفعل أي شيء
في أي مجال ، فأنا وأنت وكل إنسان آخر يستطيع أن ينعلمه ويتقنه
ويعمله بنفس الطريقة ، لكن ذلك يعتمد على مبدأين أساسيين :
- الرغبة في عمل هذا الشيء
- أن تتعلم كيفية عمله
فمثلا في المجال الرياضي: يتعلم اللاعب من مدربه كيفية أصول اللعب
وفي المجال الفني: نجد بعض الممثلين او المغنين يسيرون على نمط المشاهير في الآداء .
12-أنا أتحكم في عقلي فأنا مسؤول عن تصرفاتي
الانسان هو محصلة ما يعمله لنفسه ، من السهل عتاب ولوم الآخرين
ونسب مشاكلك ومتاعبك إاليهم . فحينما تلقي اللوم على الآخرين
تقرر التنازل عن قدراتك ، أما إذا قلت لنفسك أنك مؤول عن حياتك فلن تلم
أو تنتقد أحدا وان تقارن أحدا بنفسك أو بشخص آخر مهما كان .
قرر أن تصبح أفضل ما استطعت وسوف تمتلىء بالطاقة الإيجابية
وتسعى الى إيجاد الحلول المناسبة لأي تحد يقابلك .
المصادر :
• البرمجة اللغوية العصبية ، د. ابراهيم الفقي
• مقرر دورة البرمجة ، د. بدر الرويس
• مقالات من الانترنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق