لقد حقق شبابنا المستحيل بثورة يشهد لها العالم حيث انها
أولا: ثورة سلمية تدل على مدى تحضر سلوك شبابنا وثقافتهم وعقليتهم المتفتحة بعد طول اتهام بالتفاهة والسلبية
ثانيا : ثورة تكنولوجية حيث تجمع الشباب المصري باستخدام احدى وسائل التكنولوجيا الحديثة الا وهى الانترنت
ثالثا : ئورة أكدت روح الوحدة الوطنية التى كان يشكك فيها الجميع فعانق الهلال الصليب فى ميدان التحرير
رابعا : أوضحت مدى تحضر و نزاهة الجيش المصري ( اقدم جيش في التاريخ ) وهم خير أجناد الأرض طبقا لحديث
الرسول (صلى الله عليه وسلم )
بالنظر الى التاريخ نرى ان أى ثورة يعقبها طفرة فمثلا في اليابان (ثورة المايجي)
في العام 1868 وبعد 215 عاما من عزلة اختيارية متعمدة في عصر الإقطاع، ومن ثم قرارها الدخول في عصرٍ جديد، شهدت اليابان تجربة لعلها من التجارب الاستثنائية في تاريخ البشر. فقد تفجرت الطاقات اليابانية على العالم الخارجي ملتهمة في طريقها كل ما كان يجري في العالم أو حتى ما كان يعتمل في الفكر البشري، وكانت تلك عملية أشبه بتحطيم زجاج غرفة مضغوطة وإفلات الطاقات من عقالها
خلال عقدين من الزمن، ولربما أقل، استطاع المصلحون في عهد المايجي أن يرموا جانباً قروناً من المسلمات، وأن يحلوا محلها أفكاراً وتصورات جديدة.
وها نحن اليوم ـ بعد أكثر من مائة وأربعين عاماً من نجاح التجربة اليابانية في التحديث وصعود اليابان الى مصاف الدول العظمى، وخاصة في الميادين الاقتصادية والصناعية والمعلوماتية ـ عاجزون عن الإتيان بمثال آخر موازٍ له. وبلغ من سرعة وروعة هذا التطور، أن علماء التاريخ والاجتماع ما زالوا عاجزين عن الاتفاق حول حقيقة ما جرى في اليابان.
فلدينا علماء يشهد لهم التاريخ في مختلف دول العالم فقد سمعت مقولة للدكتور زويل أن من يقوموا بوضع الخريطة التعليمية لاحدى دول العالم الكبرى مصريين فلماذا لا نستعين بهم فى وضع الخريطة التعليمية لبلدهم ولنبدأ وما من دولة فى العالم الا ووجدت فيها مصريا ساهم في التطوير فى مختلف المجالات فمن باب أولى الاستعانة بهم فى وطنهم ولدينا شبابنا الذين رأيناهم يوم 25 يناير كلهم طاقة وأمل فى الغد الأفضل فلنستغل علمائنا فى وضع أهداف قومية ونستغل طاقات شبابنا في تحقيق هذه الأهداف فلسنا أقل من دولة ككوريا الجنوبية والهند وماليزيا بالصين فهى بدأت التنمية بعد مصر بكثير
شبابنا لا يعود حق شهدائنا بمجرد محاسبة المتسببين في أعمال الشغب أو بمجرد تغيير النظام ومحاكمة بعض الأشخاص ولكن يعود حقهم بتحقيق هدفهم وهى النهوض بمصر الى مستوى دول العالم المتقدمة
أولا: ثورة سلمية تدل على مدى تحضر سلوك شبابنا وثقافتهم وعقليتهم المتفتحة بعد طول اتهام بالتفاهة والسلبية
ثانيا : ثورة تكنولوجية حيث تجمع الشباب المصري باستخدام احدى وسائل التكنولوجيا الحديثة الا وهى الانترنت
ثالثا : ئورة أكدت روح الوحدة الوطنية التى كان يشكك فيها الجميع فعانق الهلال الصليب فى ميدان التحرير
رابعا : أوضحت مدى تحضر و نزاهة الجيش المصري ( اقدم جيش في التاريخ ) وهم خير أجناد الأرض طبقا لحديث
الرسول (صلى الله عليه وسلم )
تحية من مدونتناهذا لشهدائنا الكرام الذين ضحوا بارواحهم فداءا للوطن
أطلنا عليكم في المقدمة ونقول من مدونتا هذا لشبابنا سعدنا بكم نحن و85 مليون مصري ولكن ماذا بعد؟بالنظر الى التاريخ نرى ان أى ثورة يعقبها طفرة فمثلا في اليابان (ثورة المايجي)
في العام 1868 وبعد 215 عاما من عزلة اختيارية متعمدة في عصر الإقطاع، ومن ثم قرارها الدخول في عصرٍ جديد، شهدت اليابان تجربة لعلها من التجارب الاستثنائية في تاريخ البشر. فقد تفجرت الطاقات اليابانية على العالم الخارجي ملتهمة في طريقها كل ما كان يجري في العالم أو حتى ما كان يعتمل في الفكر البشري، وكانت تلك عملية أشبه بتحطيم زجاج غرفة مضغوطة وإفلات الطاقات من عقالها
خلال عقدين من الزمن، ولربما أقل، استطاع المصلحون في عهد المايجي أن يرموا جانباً قروناً من المسلمات، وأن يحلوا محلها أفكاراً وتصورات جديدة.
وها نحن اليوم ـ بعد أكثر من مائة وأربعين عاماً من نجاح التجربة اليابانية في التحديث وصعود اليابان الى مصاف الدول العظمى، وخاصة في الميادين الاقتصادية والصناعية والمعلوماتية ـ عاجزون عن الإتيان بمثال آخر موازٍ له. وبلغ من سرعة وروعة هذا التطور، أن علماء التاريخ والاجتماع ما زالوا عاجزين عن الاتفاق حول حقيقة ما جرى في اليابان.
شبابنا لستم اقل من اليابانيين شبابنا قمتم بالثورة ونتظر الطفرة
شبابنا لا يعود حق شهدائنا بمجرد محاسبة المتسببين في أعمال الشغب أو بمجرد تغيير النظام ومحاكمة بعض الأشخاص ولكن يعود حقهم بتحقيق هدفهم وهى النهوض بمصر الى مستوى دول العالم المتقدمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق