الأمتحانات
(نصائح- طرق المذاكرة- أدعية ـ و جميع ما يتعلق بها)
----------------------------------------------------------------
قبل الاختبارات :
* نصيحتي ان يهيئ الطالب نفسه باخذ فتره كامله من الاستجمام
لانه يساعده في صفاء الذهن .
* ان يبداء باسترجا ع دروسه وينظم لذلك جدول يومي
بحيث يقسم المواد المراد مذاكرتها .
* ان يتوكل على الله قبل كل شئ.
* اثناء مذاكرة الماده يبداء بالدروس الصعبه والتي لم يتم فهمها
لانها سوف تاخذ منه وقت وجهد وبحث .
* اسلوب التلخيص والكتابه بشكل متكرر تساعد في الحفظ.
وقبل كل شئ ان يتوكل الطالب على الله
ويدعو ا ان يكون التوفيق حليفه لان الله يستجيب اي دعوه خالصه له .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد . وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .
- أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
- ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
- ثالثـاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
- رابعـاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمـه لفرد آخر .
- خامسـاً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
- سادسـاً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
- سابعـاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .
- ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
- تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
- عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لهـا فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
- الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
- النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت . إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا .
وقفـة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المـادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قبل البدء في الاستذكار
اجتنب الأفكار السلبية
الخوف والقلق والتفكير في أمور مضت أمر لا يفيد , فركزي تفكيرك على حاضرك ومستقبل أيامك معتمدة على الله تعالى .
وللجسد دور أيضًا
ينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد, وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء أكثر من أي عضو آخر في الجسم , والغذاء الجيد له دور كبير في القدرة على التركيز والاستيعاب .
تهيئة المكان
من المفيد أن يكون المكان هادئا بعيد عن ضوضاء الراديو والمنزل , وأن يكون صحيا يتوفر فيه الضوء الكافي والتهوية المناسبة , ولايكون مساعدا على الاسترخاء كحجرة النوم , أو فوق السرير .
المذاكرة وتوزيع الوقت
في أيام المراجعة التي تسبق الاختبارات قومي بتقسيم المادة إلى أقسام , ووزعيها على أوقات معينة , جزء في الصباح وآخر في المساء , وهكذا , فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة , والقرآن الكريم نزل منجما ومفرقا ومن ميزات ذلك سهولة حفظه واستيعابه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات لأطول فترة
طريقة الببغاء
وهي الاعتماد على إعادة المعلومات عدة مرات حتى يتم حفظها , لكن يعيب هذا الأسلوب , أن المعلومات التي تُحفظ وقت القلق والاضطراب النفسي قد تُنسى , وهذا لايعني أن هذه الطريقة فاشلة , ولكن يجب أن تطور هذا الأسلوب , وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له , مثل قوة التخيل والربط التسلسلي وطرق أخرى مختلفة , سنتعرف عليها فيما يلي
طريقة التخيل
هي عملية تكوين صورة عقلية لشئ تم ملاحظته .
تخيّلي أنك ترين العالم من خلال عين مخرج سينمائي , حينذاك كل شئ سيأخذ بعدا بصريا وحركيا وسمعينا , مما سيعمل على دعم وتعزيز قوة الذاكرة .
مثال :
درستي في مادة الجرافيا موضوعا حول إحدى الدول , ولتكن إيطاليا تخيلي نفسك , وأنت تركبين طائرة تحلق فوق أجزاء هذه الدولة , حاولي تشبيهها بشئ مادي مميز لك , ألا تشبه شكل الحذاء ذو الرقبة الطويلة ؟ قومي بربط شكل الخريطة الذي شبهناه بالحذاء بإيطاليا من خلال جملة حتى يرتبط الشكل بالدولة , وذلك بقولك : الأحذية الإيطالية دقيقة الصنع , ثم تخيلي الدول التي تجاورها لمعرفة موقعها الجغرافي .
تخيلي نفسك وقد هبطت من الطائرة فاستقللت السيارة لتقومي بزيارة لأهم المدن وللعاصمة وللتعرف على خصائصها .
أنت الآن تقومين بزيارة إلى بعض موانئ هذه الدولة , تتعرفين على أسمائها , تتخيلين العمال وهم يقومون بتحميل البضائع إلى السفن فتتعرفين على صادراتها , من المنتجات الزراعية , ثم تتخيلين نفسك وأنت تستعملين العملة الإيطالية ( الليرة ) وهكذا قومي بتحويل المادة العلمية الجافة , إلى صور تخيلية
طريقة الربط الذهني
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل , وهي أشبه ما تكون بالحبل الذي يربط به الحيوانات السائبة, فهي إن لم تُربط فنها ستنفلت , وكذلك المعلومات لابد من ربطها ببعضها أو بأمور أخرى
مثال
لحفظ اسم كتاب والمؤلف , بالإمكان تكوين جملة من خلاله , مثلا ياقوت الحموي وضع معجم البلدان , ولحفظه نقول ( ياقوت حمى معجم البلدان ) .
وبإمكانك لحفظ حروف كأحرف الجر تكوين قصة أو جملة مسلية تحتويها .
المهارة الأولى : القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.
المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.
المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).
(نصائح- طرق المذاكرة- أدعية ـ و جميع ما يتعلق بها)
----------------------------------------------------------------
قبل الاختبارات :
* نصيحتي ان يهيئ الطالب نفسه باخذ فتره كامله من الاستجمام
لانه يساعده في صفاء الذهن .
* ان يبداء باسترجا ع دروسه وينظم لذلك جدول يومي
بحيث يقسم المواد المراد مذاكرتها .
* ان يتوكل على الله قبل كل شئ.
* اثناء مذاكرة الماده يبداء بالدروس الصعبه والتي لم يتم فهمها
لانها سوف تاخذ منه وقت وجهد وبحث .
* اسلوب التلخيص والكتابه بشكل متكرر تساعد في الحفظ.
وقبل كل شئ ان يتوكل الطالب على الله
ويدعو ا ان يكون التوفيق حليفه لان الله يستجيب اي دعوه خالصه له .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
* نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات :
انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد . وهذه نصائح قبل الامتحانات . . .
- أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقهـا وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة .
- ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقـة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليهـا عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به .
- ثالثـاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعـاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد .
- رابعـاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمـه لفرد آخر .
- خامسـاً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس .
- سادسـاً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبهـا حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر .
- سابعـاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرهـا .
- ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطـاً من الراحة من النوم .
- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم .
- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة )
- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة
- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
- تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة .
- عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل .
وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات .
والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] !
عزيزي الطالب /
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها .
وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لهـا فتبدأ بالأسهل أولاً .
ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة .
- الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء .
يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك .
وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط .
وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة .
- النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت . إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا .
وقفـة :
قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المـادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قبل البدء في الاستذكار
اجتنب الأفكار السلبية
الخوف والقلق والتفكير في أمور مضت أمر لا يفيد , فركزي تفكيرك على حاضرك ومستقبل أيامك معتمدة على الله تعالى .
وللجسد دور أيضًا
ينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد, وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء أكثر من أي عضو آخر في الجسم , والغذاء الجيد له دور كبير في القدرة على التركيز والاستيعاب .
تهيئة المكان
من المفيد أن يكون المكان هادئا بعيد عن ضوضاء الراديو والمنزل , وأن يكون صحيا يتوفر فيه الضوء الكافي والتهوية المناسبة , ولايكون مساعدا على الاسترخاء كحجرة النوم , أو فوق السرير .
المذاكرة وتوزيع الوقت
في أيام المراجعة التي تسبق الاختبارات قومي بتقسيم المادة إلى أقسام , ووزعيها على أوقات معينة , جزء في الصباح وآخر في المساء , وهكذا , فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة , والقرآن الكريم نزل منجما ومفرقا ومن ميزات ذلك سهولة حفظه واستيعابه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات لأطول فترة
طريقة الببغاء
وهي الاعتماد على إعادة المعلومات عدة مرات حتى يتم حفظها , لكن يعيب هذا الأسلوب , أن المعلومات التي تُحفظ وقت القلق والاضطراب النفسي قد تُنسى , وهذا لايعني أن هذه الطريقة فاشلة , ولكن يجب أن تطور هذا الأسلوب , وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له , مثل قوة التخيل والربط التسلسلي وطرق أخرى مختلفة , سنتعرف عليها فيما يلي
طريقة التخيل
هي عملية تكوين صورة عقلية لشئ تم ملاحظته .
تخيّلي أنك ترين العالم من خلال عين مخرج سينمائي , حينذاك كل شئ سيأخذ بعدا بصريا وحركيا وسمعينا , مما سيعمل على دعم وتعزيز قوة الذاكرة .
مثال :
درستي في مادة الجرافيا موضوعا حول إحدى الدول , ولتكن إيطاليا تخيلي نفسك , وأنت تركبين طائرة تحلق فوق أجزاء هذه الدولة , حاولي تشبيهها بشئ مادي مميز لك , ألا تشبه شكل الحذاء ذو الرقبة الطويلة ؟ قومي بربط شكل الخريطة الذي شبهناه بالحذاء بإيطاليا من خلال جملة حتى يرتبط الشكل بالدولة , وذلك بقولك : الأحذية الإيطالية دقيقة الصنع , ثم تخيلي الدول التي تجاورها لمعرفة موقعها الجغرافي .
تخيلي نفسك وقد هبطت من الطائرة فاستقللت السيارة لتقومي بزيارة لأهم المدن وللعاصمة وللتعرف على خصائصها .
أنت الآن تقومين بزيارة إلى بعض موانئ هذه الدولة , تتعرفين على أسمائها , تتخيلين العمال وهم يقومون بتحميل البضائع إلى السفن فتتعرفين على صادراتها , من المنتجات الزراعية , ثم تتخيلين نفسك وأنت تستعملين العملة الإيطالية ( الليرة ) وهكذا قومي بتحويل المادة العلمية الجافة , إلى صور تخيلية
طريقة الربط الذهني
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل , وهي أشبه ما تكون بالحبل الذي يربط به الحيوانات السائبة, فهي إن لم تُربط فنها ستنفلت , وكذلك المعلومات لابد من ربطها ببعضها أو بأمور أخرى
مثال
لحفظ اسم كتاب والمؤلف , بالإمكان تكوين جملة من خلاله , مثلا ياقوت الحموي وضع معجم البلدان , ولحفظه نقول ( ياقوت حمى معجم البلدان ) .
وبإمكانك لحفظ حروف كأحرف الجر تكوين قصة أو جملة مسلية تحتويها .
المهارة الأولى : القراءة الفعالة
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.
المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.
المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق