الناس المعطاءين كالمطر لا ينتظرون الشكر و العرفان … مع كل الودّ… حسن
مع الموضوع نموذج للخطة الدرسية الجديدة بشكل مختصر… و يسعدنا أيّ رأي
لطفاً … للاطلاع على الخطة…..
في البدء أسعد الله أوقاتكم بكل أسباب العطاء و الصدق و السعادة
سنرحل هنا برسم تصوّر عن رأينا بتنفيذ الحصة الدرسية باستخدام دمج التكنولوجيا بالتعليم ،و التأكيد دوماً على أنّ تصوّرنا لا يكتمل إلا بآرائكم .
و هنا سنتحدث عن المنهجية الفكرية للحصة الدرسية باستخدام دمج التكنولوجيا بالتعليم.
و لن نتحدث عن خطة الدرس لهذه الحصة حيث تم تعميم نموذج جميل عن هذا الموضوع و لا داعي لتكرار الحديث حوله .
و هنا نريد لفت الانتباه في البدء على أن الحاسوب و الانترنيت هما وسيلة في الحصة و ليسا غاية حيث إذا لم يك هناك حواسيب و انترنيت نستطيع إعطاء الحصة و بنجاح كبير برأينا بالاعتماد على ذهنية الدمج مع التركيز دوماً و أبداً على النقاط التالية :
من ميزات العمل التعليمي أنه لا يمكن وضع قانون ثابت لآلية العمل فيه و إنما في الحقيقية يعتمد على عناوين هامة هي :
الصدق و الحب : و نرى أنهما بسملة النجاح لأي عملٍ في الحياة ، مع التركيز على أن حب المدرس للمادة و طلابه يسهل عليه و بشكل كبير جداً عمله و يجعل المردود بالحد الأعظم ، و هذا اسميه اختصاراً أنسنة العملية التعليمية .
و من جهة أخرى ثقافة المدرس : حيث برأينا ثقافة المدرس تجعله قادر – من خلال قدرته على استحضار الجمل المناسب – على حل أي مشكلة تعترضه مهما كان نوعها
إضافة طبعاً لتمكّنه من مادته .
و في الحقيقية شخصية المدرّس تلعب عامل كبير إيجابي أو سلبي حسب المدرّس حتى و هو يقوم بدور الميسّر لا الملقن في العملية التعليمية .
و أما بالنسبة للحصة الدراسية باستخدام الدمج
فتقوم على أمرين اثنين :
الأول تقني بامتياز و هو كيفية تسخير الحاسوب و الانترنيت إن وجدت في تفعيل ذهنية الطالب و الارتقاء بها من وضعية المتلقي السلبي إلى الباحث عن المعلومة مع إعادة صياغتها مما يشكل حالة خلق عند الطالب.
و من جهة أخرى التقليل من السطوة السلبية للأنا و ذلك من خلال العمل الجماعي ضمن المجموعات مما لا يشجع العمل التشاركي فحسب بل يعمل على تفعيل العلاقات المثمرة و الرائعة ليس بين الطلاب فحسب ، بل حتى بين الطلاب و المدرسين و هذا ما لمسناه من خلال تجربتنا .
و أما الثاني فهو الأكثر أهمية حيث التركيز على ذهنية الدمج و المتمثلة في إيجاد ثقافة قيمة بين الطلاب أنفسهم و بين الطلاب و المدرسين و حتى بين الطلاب من جهة والحاسوب و الانترنيت من جهة أخرى .
حيث يتم إيجاد علاقة ودّ حقيقية بين الطلاب و بين الطلاب و المدرسين و يتم – كما ذكر كثيراً من الطلاب – استخدام الحاسوب و الانترنيت لأغراض مفيدة للمرة الأولى
و قلت أكثر من مرة ما ذنب طلابنا إذا وهبنا الله سبحانه و تعالى الحياة قبلهم بعشرين عام أو أكثر لنعلن تمايزنا عنهم ؟؟؟
و يصح ذلك على علاقة الأهل مع أولادهم .
و قلت دائم لزملائنا المدرسين إن هذا المشروع يجعلك تبحث عن قيمتك بعلاقتك مع طالبك و قبل ابنك القائمة على المحبة و العطاء لا التمايز العمري الذي لا علاقة لنا به
و من هنا يمكن التأسيس على إنتاج حصة رائعة -و أقولها من تجربة – باستخدام الدمج معتمدين على المخطط العلمي لخطة الدرس مراعين واقع الطلاب و البنية التحتية للمدرسة و قبل هذا و ذاك أنسنة العلاقة بيننا و بين الطلاب
من عبق أطفالنا في حصص الدمج في غرفة الصف لعدم وجود حواسيب في المدرسة :
ملاحظة هامة : بالنسبة لعناصر الخطة نستطيع و يستحسن أن تكون المقدمة قبل الأهداف , مع التركيز على أنّ التخطيط الجيد هو الأساس ليس في نجاح عملنا بل في كل حياتنا
مع خالص الودّ و المحبة لكل إنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق