مدرسة الدكة الإبتدائية

مديرية التربية والتعليم بأسوان
ادارة نصر النوبة التعليمية
مدرسة الدكة الإبتدائية

neobux

onbux

السبت، 25 ديسمبر 2010

الحصة الدرسية باستخدام دمج التكنولوجيا بالتعليم

الناس المعطاءين كالمطر لا ينتظرون الشكر و العرفان … مع كل الودّ… حسن
مع الموضوع نموذج للخطة الدرسية الجديدة بشكل مختصر… و يسعدنا أيّ رأي
لطفاً … للاطلاع على الخطة….. 
أمل الغد و ياسمين الأرض
في البدء أسعد الله أوقاتكم بكل أسباب العطاء و الصدق و السعادة

سنرحل هنا برسم تصوّر عن رأينا بتنفيذ الحصة الدرسية باستخدام دمج التكنولوجيا بالتعليم ،و التأكيد دوماً على أنّ تصوّرنا لا يكتمل إلا بآرائكم .
و هنا سنتحدث عن المنهجية الفكرية للحصة الدرسية  باستخدام دمج التكنولوجيا بالتعليم.
و لن نتحدث عن خطة الدرس لهذه الحصة حيث تم تعميم نموذج جميل  عن هذا الموضوع و لا داعي لتكرار الحديث حوله .
و هنا نريد لفت الانتباه في البدء على أن الحاسوب و الانترنيت هما وسيلة في الحصة و ليسا غاية حيث إذا لم يك هناك حواسيب و انترنيت نستطيع إعطاء الحصة و بنجاح كبير برأينا بالاعتماد على ذهنية الدمج مع التركيز دوماً و أبداً على النقاط التالية :
من ميزات  العمل التعليمي أنه لا يمكن وضع قانون ثابت لآلية العمل فيه و إنما في الحقيقية يعتمد على عناوين  هامة هي :
الصدق و الحب : و نرى أنهما بسملة النجاح لأي عملٍ في الحياة ، مع التركيز على أن حب المدرس للمادة و طلابه يسهل عليه و بشكل كبير جداً عمله و يجعل المردود بالحد الأعظم  ، و هذا اسميه اختصاراً أنسنة  العملية التعليمية .
و من جهة أخرى ثقافة المدرس : حيث برأينا ثقافة المدرس تجعله قادر – من خلال قدرته على استحضار الجمل المناسب – على حل أي مشكلة تعترضه مهما كان نوعها
إضافة طبعاً لتمكّنه من مادته .
و في الحقيقية شخصية المدرّس تلعب عامل كبير  إيجابي أو سلبي حسب المدرّس حتى و هو يقوم بدور الميسّر لا الملقن في العملية التعليمية .
و أما بالنسبة للحصة الدراسية باستخدام الدمج
فتقوم على أمرين اثنين :
الأول تقني بامتياز و هو كيفية تسخير الحاسوب و الانترنيت إن وجدت في تفعيل ذهنية الطالب و الارتقاء بها من وضعية المتلقي السلبي  إلى الباحث عن المعلومة مع  إعادة صياغتها مما يشكل  حالة خلق عند الطالب.
و من جهة أخرى التقليل من السطوة السلبية للأنا و ذلك من خلال العمل الجماعي ضمن المجموعات مما لا يشجع العمل التشاركي فحسب بل يعمل على تفعيل العلاقات المثمرة و الرائعة ليس بين الطلاب فحسب ، بل حتى بين الطلاب و المدرسين و هذا ما لمسناه من خلال تجربتنا .
و أما الثاني فهو الأكثر أهمية حيث التركيز على ذهنية الدمج و المتمثلة في إيجاد ثقافة قيمة بين الطلاب أنفسهم و بين الطلاب و المدرسين و حتى بين الطلاب من جهة والحاسوب و الانترنيت من جهة أخرى .
حيث يتم إيجاد علاقة ودّ حقيقية بين الطلاب و بين الطلاب و المدرسين و يتم – كما ذكر كثيراً من الطلاب – استخدام الحاسوب و الانترنيت لأغراض مفيدة للمرة الأولى
و قلت أكثر من مرة ما ذنب طلابنا إذا وهبنا الله سبحانه و تعالى الحياة قبلهم بعشرين عام أو أكثر لنعلن تمايزنا عنهم ؟؟؟
و يصح ذلك على علاقة الأهل مع أولادهم .
و قلت دائم لزملائنا المدرسين  إن هذا المشروع يجعلك تبحث عن قيمتك بعلاقتك مع طالبك و قبل ابنك  القائمة على المحبة و العطاء لا التمايز العمري الذي لا علاقة لنا به
و من هنا يمكن التأسيس على إنتاج حصة رائعة -و أقولها من تجربة – باستخدام الدمج معتمدين على المخطط العلمي لخطة الدرس مراعين واقع الطلاب و البنية التحتية للمدرسة و قبل هذا و ذاك أنسنة العلاقة بيننا و بين الطلاب
من عبق أطفالنا في حصص الدمج في غرفة الصف لعدم وجود حواسيب في المدرسة :
من عبق أطفالنا
ملاحظة هامة : بالنسبة لعناصر الخطة نستطيع و يستحسن أن تكون المقدمة قبل الأهداف , مع التركيز على أنّ التخطيط الجيد هو الأساس ليس في نجاح عملنا بل في كل حياتنا
مع خالص الودّ  و المحبة لكل إنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دردشة (شات)